تجربتي مع الربح من الصناديق الاستثمارية
في إطار وجود الكثير من أفكار الربح والاستثمار التي يلجأ إليها نخبة كبيرة من المستثمرين يمكنني طرح تجربتي مع الصناديق الاستثمارية عليكم كفكرة من أفكار الربح والحصول على المال، حيث إن خوض تلك التجربة كان لها تأثير إيجابي في الحصول على ربح جيد، ولذلك دعوني أعرفكم على ماهية الصناديق الاستثمارية من خلال هذا المقال.
محتوى المقال
تجربتي مع الصناديق الاستثمارية
من خلال تجربتي مع الصناديق الاستثمارية وجدت أن تلك الصناديق تعتبر صناديق أمانة، ويرجع ذلك تعدد نوعيتها، وعليه فإن نسبة المخاطرة حول الاستثمار المالي عن طريق صناديق الاستثمار أصبحت أقل بكثير من ذي قبل.
حيث إن تلك الصناديق تتميز بقوانين ولوائح تلتزم بها من أجل حماية حقوق المستثمر مع منحه إمكانية الاطمئنان على أمواله.
الأهم من ذلك أنني وجدت عدة وسائل أمان في تلك الصناديق، إذ إنه عندما تدخل شريك في صناديق الاستثمار فإنك تجد نفسك مع شركات وبنوك وعدد من الهيئات الكبيرة التي تدخل الاستثمار في تلك الصناديق، وعليه تشعر بالأمان أكثر.
يُذكر أيضًا أنه مع تعدد المستثمرين وهيئات الاستثمار في صناديق الاستثمار نجد أن المكسب يكون قريبًا جدًا ومضمون الربح، مع توافر باقة من الخبراء على أعلى مستوى في المال والاقتصاد، حيث إنهم يشرفوا على الاستثمار في تلك الصناديق.
عيوب الصناديق الاستثمارية
على الرغم من خوض تجربتي مع الصناديق الاستثمارية فإنني وجدت عدد من العيوب في تلك الصناديق، والتي تلخصت في الآتي:
- تعدد أنواع صناديق الاستثمار التي تجعل الفرد في حيرة من أمره حول أي نوع يمكنه وضع أمواله بها، الأمر الذي يجعله يسأل بكثرة، ويحاول الوصول إلى أفضل نوع من وجهة نظره.
- الرسوم الخاصة بالاشتراك في صناديق الاشتراك ليست ثابتة، إذ إنها في بعض الأحيان تزداد، وتقل أحيانًا أخرى.
- يحتاج الاستثمار في صناديق الاستثمار إلى وضع مبلغ مالي كبير، وعليه فإنه هناك بعض الفئات التي تقرر الاستثمار في الصناديق الخاصة بالاستثمار.
هل تختلف صناديق الاستثمار عن الودائع
بسبب تجربتي مع الصناديق الاستثمارية جعلني الأمر أتساءل حول إذا كان هناك اختلافًا بين صناديق الاستثمار والودائع، وكانت الإجابة بنعم هناك اختلاف كبير بينهما، حيث إن الودائع ربما لا يتم وضعها من أجل الربح بل من أجل الادخار والحصول على أرباح من وراء تواجدها في البنوك.
لكن بالنسبة إلى صناديق الاستثمار فإنه يتم وضع الأموال في مشروع تجاري يتم الحصول من خلاله على نسبة ربح مناسبة من وراء هذا المشروع، ويجب العلم أن الودائع لا تطلب شراء أسهم أو شراكة مع شركة، لكن يمكن تحقيق هذا مع صناديق الاستثمار.
مخاطر الصناديق الاستثمارية
على الرغم من تجربتي مع الصناديق الاستثمارية التي كانت في منتهى الروعة، فقد كانت هناك بعض المخاطر التي يجب العلم بها وهي:
- فقدان القوة الشرائية بالأسواق مع علو تكلفة المعيشة تزامنًا مع هذا، الأمر الذي يجعل العائد المالي الحقيقي منخفضًا.
- عندما لا يتوفر ما يكفي من المال لمُصدر السندات أو أي أوراق مالية أخرى من أجل تسديد مدفوعات الفائدة يحدث مخاطر تتعلق بالائتمان.
- خطر فقدان رأس المال كله أو جزء منه في التقلبات السعرية التي يتعرض السوق بهال بسبب تدهور الصناديق الاستثمارية المشارك المستثمر بها.
- ارتفاع أسعار الفائدة الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض قيمة الصناديق الاستثمارية بسبب انخفاض أسعار الأسهم والسندات عقب علو سعر الفائدة.
- أخطار متعلقة بالعملة والتي تحدث عند دنو سعر الصرف مما يقلل من الأرباح ويزيد من الخسائر في عدة حالات.
في نهاية طرح تجربتي مع الصناديق الاستثمارية نجد أن تلك الصناديق مضمونة الربح والأمان والجودة، حيث إن نسبة المخاطرة بها قليلة ولا يوجد سوى القليل من العيوب بها فقط التي يمكن تفاديها بكل سهولة.