أكثر الدول المصدرة للفستق الحلبي
الدول المصدرة للفستق الحلبي تعدد وتتنافس فيما بينها على قائمة المنافسين في تصنيع وتصدير الفستق، وذلك كونه إحدى المكسرات المشهورة بقيمتها العالية على الناحية المادية والغذائية، إذ نراه مستخدمًا في العديد من السلع الغذائية والحلويات، إلى جانب ما له من فوائد غنية لجسم الانسان، وقد تغيرت مكانة الدول المصنعة له بمرور الزمن والتاريخ وصولًا إلى يومنا هذا، وهو ما نتعرف على تفاصيله بشكل أكبر من خلال السطور القادمة.
الدول المصدرة للفستق الحلبي
الموطن الأصلي لشجرة الفستق الحلبي هي دولة سوريا، وتحديدًا قريتي عين التينة وقرية مورك التي وصل عدد الأشجار فيها إلى ما يقرب من 800 ألف شجرة مما كان السبب وراء وصول إنتاج القرية عام 2006 إلى ما يزيد عن 40 ألف طن، ليصبح حجم الاستثمار والتصدير في أقصى مراحله، ونظرًا لاهتمام العالم به فقد حرصت العديد من الدول الأخرى على امتلاك تلك الشجرة، ومن أبرز تلك الدول ما يلي:
أمريكا
رغم أن سوريا كانت في البداية هي الدولة الأكثر تصديرًا للفستق، إلا إن أمريكا استطاعت الوصول إلى ذلك المركز لتصبح هي الأولى حاليًا في انتاجه وتصديره، حيث:
- وصلت قيمة صادراته ووارداته إلى 406.646 ألف طن.
- كان السبب وراء وجود الفستق في أمريكا هى دولة اليونان، وذلك عندما جاء إليها العالم ويليم وايتهاوس، الذي قام بتهريب ما يصل إلى 10 كيلو جرام من أجود البذور وأفضلها في إيران وعدد من الدول الأخرى.
- منذ حدوث عمليات التهريب السابق ذكرها وقد تولت أمريكا الصدارة في المنشأ والسيطرة على كافة المنافسين لتحتل المركز الأول في هذا النوع من التجارة.
دولة إيران
تحتل دولة إيران المركز الثاني بعد أمريكا في انتاج الفستق، إذ بلغ كم انتاجيتها وأمريكا منه حوالي 68 % من مقدار إنتاجيته العالمية، حيث:
- حرصت إيران على إبقاء وتطوير معدلها ليكون 315.151 ألف طن، وفقًا لما جاء في إحصائيات الجودة فهى تحتل المركز الأول في الفستق، وما يعرف أيضًا بالذهب الأخضر.
- يشكل انتاج الفستق بالنسبة لدولة إيران جانب هام من جوانب الاقتصاد، هذا بسبب جودته العالية التي تجعل منه مصدرًأ من مصادر الدخل الأساسية في الدولة بعد إنتاجية البترول والسجاد.
- وفقًا للإحصارات فقد تجاوزت صادرتها منه 170 مليار دولار في السنة متوزعة على أكثر من 150 منطقة ودولة من مختلف قارات العالم.
تصدير سوريا للفستق
كما ذكرنا سابقًا فإن سوريا كانت المصدر الأول للفستق الحلبي في العالم، ولكن في ظل المنافسات والتطورات فقد تراجعت إلى المركز الثالث عالميًا من حيث التصدير، حيث:
- وصل مقدار انتاجها إلى 56.833 ألف طن.
- في عام 2011 وصلت قيمة ما أنتجته إلى 292 مليون دولار.
- من أشهر المناطق المنتجة له حاليًا بسوريا، هى: إدلب والرَقة وحماة وريف دمشق والسَويداء.
دولة تركيا
في ظل تعرفنا على الدول المصدرة للفستق الحلبي، نأتي إلى تركيا وهى إحدى الدول المصدرة للفستق الحلبي، حيث:
- يختلف مقدار نتاجها وتصديرها منه على كمية الأمطار الساقطة، والأجواء أثناء العام لتحجز مكانتها كالدولة الرابعة عالميًا في انتاج وتصدير الفستق.
- من أكثر الأماكن المنتجة له في الدولة: عينتاب فيتراوح الشعر بها بين 115 – 125 ليرة.
- تصدر تركيا الفستق إلى 40 دولة حول العالم وتحديدًا إيطاليا، وقد وصلت القيمة الفعلية للربح من صادرات الفستق التركي إلى 28 مليون دولار وفقًا لما جاء بإحصائيات عام 2016.
تتعدد الدول المصدرة للفستق الحلبي، فبعد أن كانت سوريا هي الدولة الأولى عالميًا في صناعته وتصديره أصبحت هي الثالثة على مستوى العالم بعد أن حل محلها دولتين أخرين استطاعا التطوير من إمكانات الزراعة لديهم والنهوض باقتصادهم من خلال تنمية صادراتهم من محصول الفستق.