نصائح الاستثمار في سوق الأسهم البورصة

نصائح الاستثمار في سوق الأسهم البورصة وما هي أهم المراحل التي يمر بها المستثمر؟ الإجابة على السؤالين تكمن في تجارب السابقين من المستثمرين في ذلك المجال، فالبورصة تعتبر أكبر مجال ستثمر فيه رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة، ويمكن أيضًا لأصحاب رؤوس المال المتوسطة والصغيرة الاستثمار فيه من خلال عدد بسيط من الأسهم، وقد تكسب أرباحًا كبيرة في حال زادت أرباح الأسهم التي تداول من خلالها، والعكس صحيح، ولتلك العملية عدد من المراحل تمر بها.

نصائح الاستثمار في سوق الأسهم البورصة

من خلال المراحل التالية يمكن البدء في الاستثمار من خلال البورصة:

1- حدد الطريقة التي تفضلها للاستثمار في سوق الأسهم

للاستثمار في الأسهم العديد من الطرق، يمكنك اختيار الطريقة الأفضل لك، ومن ثم تحديد الأسهم التي تستثمر فيها وتتم تلك العملية من خلال تساؤلين كالتالي:

• أرغب في اختيار الأسهم وصناديق الاستثمار بمفردي: توضح تلك الطريقة العناصر التي يكون المستثمرون العمليون في حاجة إلى معرفتها، بما في ذلك كيفية اختيار الحساب المناسب لاحتياجات المستثمر، وكيفية مقارنة استثمارات الأسهم.
• أريد خبيرًا لإدارة العملية بالنيابة عني: ويتم ذلك باستخدام ما يسمى بالمستشار الآلي (robo-advisor) وهي خدمة تقدم إمكانية إدارة استثمار منخفض التكلفة، وهى خدمة تقدمها كافة شركات الوساطة المالية الكبرى والكثير من المستشارين المستقلين، ويقوم ذلك المستشار باستثمار أموالك من أجلك وفقُا لما تحدده من أهداف.

2- اختر حساب استثماري

بمجرد أن تقرر الخيار الذي تفضل الاستثمار باستخدامه، يمكنك الحصول على حساب استثماري، ويكون إما حساب وساطة أو حساب المستشار الآلي، ويسمح كلًا منهما بفتح حساب منخفض التكلفة.

3- معرفة الفرق بين الاستثمار في الأسهم والصناديق

بالنسبة لغالبية المستثمرين الاستثمار في سوق الأوراق المالية يتم وفق واحدًا من نوعي الاستثمار كالتالي:

• صناديق الاستثمار في الأسهم أو الصناديق المتداولة في البورصة: تتيح إمكانية شراء أجزاء صغيرة من عدة أسهم مختلفة في صفقة واحدة، عندما تستثمر في صندوق، فأنت بذلك أصبحت مالكًا لأجزاء صغيرة من كل هذه الشركات، ويمكنك الحصول على محفظة متنوعة من خلال تجميع عدة صناديق معًا، مع العلم أن صناديق الأسهم المشتركة تسمى أحيانًا بصناديق الاستثمار المشتركة.
• الأسهم الفردية: في حال كنت ترغب في الاستثمار في شركة بعينها، فيمكنك شراء سهم واحد أو عدد قليل من الأسهم باعتبارها وسيلة لدخول مجال تداول الأسهم، ويمكنك بناء بناء محفظة متنوعة عن طريق العديد من الأسهم الفردية، ولكنها تتطلب استثمارات وأبحاثًا كبيرة.

4- وضع ميزانية للاستثمار في سوق الأوراق المالية

غالبًا ما يتساءل المستثمرين الجدد سؤالان في تلك الخطوة من العملية:

• كم أحتاج من المال لبدء الاستثمار في الأسهم : إذ يعتمد مقدار المال المطلوب لشراء سهم فردي على مدى تكلفة الأسهم، و في حال كنت تريد صناديق استثمار مشتركة وميزانيتك صغيرة، فقد يكون الصندوق المتداول في البورصة هو أفضل خيار لك.
• كم من المال يجب أن أستثمره في الأسهم: ويتم التساؤل باستخدام ذلك السؤال في حال كنت تستثمر باستخدام الصناديق، مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكنك تخصيص جزء كبير نوعًا ما من محفظتك لصناديق الأسهم، خاصةً إذا كان لديك طموح  أو هدف كبير.

5- التركيز على الاستثمار على المدى الطويل

أثبتت استثمارات سوق الأسهم أنها واحدة من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها تنمية الثروة طويلة الأجل، مع متوسط عائد سوق الأوراق المالية الذي قد يصل إلى حوالي 10% سنويًا.

في حال مستثمري المدى الطويل، يعتبر سوق الأسهم استثمارًا جيدًا بغض النظر عن التغيرات التي تطرأ يومًا بعد يوم أو من عام لآخر، فذلك يكون متوسط المدى الطويل للمجال.

6- قم بإدارة محفظة الأوراق المالية الخاصة بك

في حال قمت باتباع المراحل السابقة الخاصة بكيفية الاستثمار في سوق الأسهم (البورصة) وشراء الصناديق المشتركة والأسهم الفردية، فبمرور الوقت ستحتاج إلى مراجعة محفظتك أكثر من مره خلال السنة للتأكد من أنها لا تزال متفقة مع أهدافك الاستثمارية.

مع العلم أنه في حال كنت تقترب من سن التقاعد، فقد تبدأ في نقل عدد من الاستثمارات الخاصة بك في الأسهم إلى استثمارات ذات دخل ثابت أكثر أمانًا.

تعرفنا من خلال المراحل السابقة على كيفية الاستثمار في سوق الأسهم (البورصة) وكيف تسري تلك المرحلة ومتى قد تغير رأيك وتتجه لاستثمارات أكثر أمانًا يمكنها الحفاظ على أموالك بدلًا من مجال معرض لصعود وهبوط مكاسبه في أية لحظة.