من هو رجل الاعمال محمد حسين العمودي

Mariam

هو ثاني أغنى رجل سعودي بعد الوليد بن طلال، وقد بدأ انطلاقه من العمل بمجال العقارات والإنشاءات، إلى أن اشترى مصافي النفط الموجودة بالسويد والمغرب لتبدأ استثمارات أمواله في مجال النفط، ومنها إلى العديد من المجالات الأخرى كالزراعة والتجارة والعديد من الأعمال الخيرية.

محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi

نتعرف فيما يلي على بعضًا من المعلومات حول حياة رجل الأعمال الشهير عالميًا محمد العامودي:

محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi
محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi

1- نشأته

ترجع أصول رجل الأعمال السعودي إلى مدينة حضرموت في اليمن، فقد ولد في إثيوبيا عام 1946م، لأم أثيوبيّة وأبٍ حضرمي من اليمن، إلا أنه عاش وتربى بالمملكة العربية السعودية وأصبح من أحد مواطنيها، وهو متزوج ولديه ثمانية أبناء.

2- أنشطة محمد العمودي التجارية

تندرج أعمال رجل الأعمال محمد حسين العمودي تحت أسهم شركتين من شركات التكتل القابضة وهما: شركة كورال بتروليوم، وشركة محمد الدولية للبحوث والتنظيم، والمعروفة باسم ميدروك جروب ، وتخضع جميعها لإدارة محمد حسين العمودي التي يعمل بها أكثر من أربعين ألف موظف.

إندرج تحت إدارة مجموعة كورال بتروليوم العديد من الشركات الاستثمارية الأخرى في أوروبا والشرق الأوسط، منها: شركة النفط الأكبر في بلاد السويد.

تمركزت استثماراته فترة السبعينات في نطاق دولة السويد، فقد فازت شركة ميدروك التابعة له بعقد بناء مخزن للنفط تحت الأرض بلغت قيمته 30 بليون دولار، وهو من أهم العقود الخاصة بمحمد العمودي.

3- استثماراته في الزراعة والموارد الطبيعية

أسهمت استثمارات العمودي  في المجالات الزراعية في إثراء ذلك المجال لفترة كبيرة، فقد كان له يد في إنتاج كميات كبيرة من السلع الأساسية في حياتنا اليومية، مثل إنتاج الأرز والذرة وغيرها، إلى جانب مصافي النفط التابعة له في السويد والمغرب وذلك باعتباره مالكًا للعديد من حقول النفط الموجودة في الجانب الغربي لأفريقيا.

تولت شركة سعودي ستار لتنمية الزراعة، والمملوكة لمحمد حسين العمودي بطرح خطة  لتطوير الأراضي الزراعية الواقعة في إثيوبيا، وذلك بالتوسع في مساحة أراضي الزيت والسكر والحبوب  إلى ما يصل 500 ألف هكتار أي مليون ومئتين فدان.

4- استثماراته في المجال العقاري والبناء

لمحمد حسين العمودي العديد من الإسهامات في مجال الاستثمار في العقارات والبناء، فقد  أسس مجموعة من الفنادق الضخمة الراقية، مثل: فندق شيراتون أديس أبابا، والعديد من الفنادق الفخمة التي كانت لها الأفضلية في قارة أفريقيا، فلم يجعل محفظته الاستثمارية قاصرة فقط على مجال النفط، بل له كمّ هائل من الاستثمارات في عدة مجالات أخرى.

مشاكل محمد حسين العمودي المالية

محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi
محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi

بنهاية عام 2010 م أثرت الأزمة الاقتصادية المالية العالمية سلبًا على الاستثمارات التي حققها محمد حسين العمودي، إذ خسرت البورصة نسبة 30 بالمئة من القيمة الخاصة بها في عام 2008، إضافة إلى انخفاض سعر النفط المفاجئ بنسبة كبير، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مصافي النفط التابعة للعمودي.

على إثر ركود الظروف الاقتصادية، انخفض الطلب على منتجات السويد بسبب سياسة إنفاق العملاء المتبعة والتي تأثرت بالأزمة الاقتصادية كثيرًا، كما ان أسواق الائتمان توقفت عن العمل، ولكن عادت الأمور إلى مسارها الصحيح مرة أخرى بعودة أعمال البورصة في عام 2008 وهو ما أثر على  محفظة استثمارات العمودي بشكل إيجابي.

احتل محمد حسين العمودي Muhammad Hussain Al-Amoudi المرتبة الثانية والثمانين في قائمة فوربس العالمية لأغنى مئة شخص حول العالم لعام 2015، وحصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة أديس أبابا بإثيوبيا، إلى جانب وسام النجم القطبي من الملك كارل السادس عشر.