تجربتي في تجارة العود

حيثُ إنها من أنجح التجارب التي يُمكن للمستثمرين الاستفادة منها بسبب نجاحاتها العديدة نظرًأ لأن منطقة الخليج تُعدّ من أكثر المناطق الخصبة في العالم لتجارة العود الذي يحتل مكانة هامة في قلب الخليجيين.

تجربتي في تجارة العود

من خلال تجربتي في تجارة العود سوف يوضح أحد تجار العود تجربته المليئة بالإثارة، حيثُ اكتسب المعرفة اللازمة منذ البداية حول تلك الصناعة المميزة التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث العربي، وقد تعلم الكثير حول أنواع العود المتنوعة وطريقة التعرف على أصالته.

أثناء تجارة العود يتعرف التجار على الموردين والشركات المُصنعة المضمونة وذلك من خلال التعاون معهم وبناء علاقات طويلة الأجل تستند على الثقة والمصداقية، والجدير بالانتباه أن تلك العلاقات تُساهم بطريقة كبيرة في تدعيم العود الأصيل للعملاء.

يتم اتباع استراتيجية تسويقية مميزة للترويج للعود وزيادة قاعدة العملاء، وقد تم استخدام وسائل عديدة مثل الإعلانات المطبوعة لجذب الجمهور، ووسائل التواصل الاجتماعي كما يتم تنظيم رحلات تعريفية وورشة عمل لتعليم الآخرين عن استخدامات العود.

كانت تجربتي في تجارة العود أكثر إثراءً بسبب المشاركة في المعارض التجارية والمؤتمرات الخاصة بصناعة العطور، وتلك الفعاليات لم يكن لها دورًا في التعرف على أحدث اتجاهات السوق فقط بل ساهم أيضًا في توسيع شبكة الاتصالات والتعرف على أشخاص ذو خبرة.

كيفية البدء في تجارة العود

في نطاق الحديث عن تجربتي في تجارة العود، فإن تلك التجارة تُعتبر من التجارات الرائحة والمربحة بالنسبة إلى الثقافات الشرقية وفي حالة أن المستثمر يُفكر في البدء في تجارة العود يجب اتباع مجموعة من الخطوات التي سوف تُساعد في البدء:

• البحث عن المصادر الموثوقة للحصول على العود بالتواصل مع تجار العود المحليين والبحث عن الموردين عبر الإنترنت بالإضافة إلى التأكد أن جودة العود من هذا المصدر عالية.
• تحديد السوق المستهدف قبل البدء إذا كان العملاء المستهدفين فرديين أو محلات ومنافذ البيع بالجملة ويجب الحرص على تحديد السوق تبعًا إلى دراسة السوق وتحليل الطلب.
• وضع خطة تسويقية فعالة لترويج بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء موقع إلكتروني والمشاركة في المعارض وجذب العملاء.
• البدء بالاستثمار في كميات صغيرة لاختيار السوق سواء عبر الإنترنت أو في الأسواق المحلية للاطلاع على ردود فعل العملاء وتحديد المنتجات الأكثر طلبًا.
• العمل على توسيع العمل تدريجيًا من خلال منح العملاء خيارات أكثر من العود مثل البخور والزيوت العطرية.

كيفية تصنيع العود

صناعة العود من العمليات المُعقدة للحصول على النتيجة المثالية ويتم استخدام العود في تركيب العطور الشرقية وهو بمثابة خشب طبيعي يمتلك رائحة مميزة، فيما يلي سوف نستعرض كيفية تصنيع العود:

• استخراج الذهب من خلال تسمير أخشاب العود في الماء لفترة طويلة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر من خلال ثقب الأخشاب بثقوب متعددة وتترك حتى تتعفن حيثُ إن الفطريات هي المسؤولة عن التعفن الذي ينتج عنه المادة الصمغية في العود.
• قطع الأخشاب إلى قطع صغيرة وتُطحن بواسطة آلة الطحن المعروفة ويتم نقعها في الماء لمدة 6 أشهر.
• تسخين الماء المنقوع حتى درجة الغليان لكي يتبخر الماء وصعود المادة الصمغية إلى الأعلى وتتراكم وتُصبح كثيفة ثم يترك حتى يجف تمامًا ويُجمد.
• تعبئة الدهن في زجاجات مختلفة الأحكام والشكل استعدادًا للاستخدام في العطور الشرقية.

بعد الانتهاء من الحديث عن تجربتي في تجارة العود يجب الاهتمام بجودة العود ومصدره ومن المهم أن يتم الحصول على العود من مصدر موثوق وأن يكون خاضع لعمليات التقليم.