أرباح شركات التداول ومتى يتم توزيع أرباح الأسهم

Mariam

أرباح شركات التداول تصنف ضمن أفضل أنواع الأرباح على مستوى جهات الاستثمار في الأموال، إذ تعتمد بشكل كامل على المضاربة وشراء وبيع الأسهم، ونجد منها ما هو تقليدي، وما هو يعتمد على الوسائل والتقنيات الإلكترونية الحديثة، وفيما يلي نتطرق أكثر إلى التفاصيل الهامة بذلك المجال.

أرباح شركات التداول

يعتبر التداول وجه من أوجه المضاربة في البورصة، وذلك على أساس الأسهم والسندات التي يتم طرحها في السوق، وفيما يلي نتعرف على طرق احتساب الأرباح الخاصة بشركات التداول:

1- حساب أرباح شركات التداول عبر النقاط

ويحدث ذلك عن طريق عقد صفقة شراء صغيرة على زوج من العملات، على سبيل المثال: اليورو والدولار الأمريكي، وذلك وفق سعر صرف معين وعند ارتفاع سعر الصرف، يزداد حجم الربح وعلى أساسها يتم احتساب قيمة ربح صاحب الصفقة.

2- أرباح شركات التداول عن طريق الدولار الأمريكي

وهي الطريقة الثانية لمعرفة واحتساب قيمة أرباح شركات التداول، وتتم من خلال عملية ضرب حجم الربح × قيمة النقطة الواحدة، والتي تبلغ قيمتها في العقد المصغر 1 دولار أمريكي، وتكون في الأزواج مقابلة لعملة الدولار، وعلى ذلك الأساس تصبح قيمة ربح صاحب الصفقة 9.4 دولار أمريكي.

ما هي نقاط التداول؟

أرباح شركات التداول
أرباح شركات التداول

تتعامل شركات التداول بما يعرف باسم “النقطة”، وهي وحدة القياس بالنسبة للمتداولين، ويتم من خلالها احتساب قيمة أصغر تحرك بحركة أسعار أزواج العملات، وتتمثل نقاط التداول في الرقم العشري الرابع من سعر الصرف من جهة اليسار.

عقود التداول

تعرف أيضًا باسم” لوت”، وهي عدد الوحدات التي يقوم المتداول بطرحها للبيع، أو شرائها في مقابل عملية تبادل بين أزواج من العملات، وتعتبر عقود التداول واحدة من أهم الخطوات بعملية التداول، إذ يعتبر هو المرحلة التي تسبق مرحلة الحصول على الربح، ولا تتم تلك المرحلة بصورة عشوائية.

أحجام عقود التبادل

تنقسم أحجام عقود التبادل إلى أربعة أحجام، كالتالي:

عقد عادي أو ما يعرف بـ ” العقد القياسي”، ويساوي حجمه 100.000 وحدة من العملة الأساسية.
عقد مصغر يقدر حجمه من العملة الأساسية بـ 10.000 وحدة.
عقد ميكرو يقدر حجمه بـ 1000 وحدة من العملة الأساسية.
 عقد نانو يقدر حجمه بـ 0.0001

خطوات وضع استراتيجية تداول ناجحة

لا شك أن عملية التداول السليمة تبدأ باستراتيجية مدروسة بعناية، وتسري تلك الاستراتيجية وفق عدة خطوات، نتعرف عليها فيما يلي:

1-  الخطوة الأولى

تعتبر الخطوة الأولى هي خطوة المبتدئين، وتتمثل في:

  • الاطلاع على العديد من المصادر التي تتحدث عن مجال تداول العملات، وتتناول التداول بطريقة شرح مبسطة.
  • آلية التعامل مع الأسواق المالية، وذلك من خلال طرح أمثلة بسيطة وغير معقدة.
  • الاطلاع على قراءات تحليل الأسواق المالية المختلفة.

2- الخطوة الثانية

تعتمد على الخطوة الأولى وتأتي بعد تكوين قاعدة بيانات مبسطة في ذهن المتداول ويتم العمل على تنميتها وتطويرها من خلال تلك الخطوة، وذلك كالتالي:

  • البحث أكثر داخل وسائل التواصل الاجتماعي ومنصة يوتيوب، و الاستعانة بغيرهم من المصادر المسموعة والمرئية.
  • الاطلاع على كتب ومقالات وفيديوهات الخبراء في عالم التداول وأسواق المال.

3- الخطوة الثالثة

هي الخطوة التي تعتبر بمثابة التطبيق والممارسة العملية لما تم الاطلاع عليه نظريًا في الخطوات السابقة، حيث:

يبدأ المتداول في التسجيل في أحد حسابات التداول التجريبية المجانية لضمان عدم التعرض لأية خسارات مالية حقيقية في أولى خطواته في عالم التداول وكذلك اكتساب المهارات دون القلق من التعرض لأية خطورة.

يعتبر التداول في أسواق المال أمر غاية في الخطورة والمجازفة ويحتاج إلى دراسة وتخطيط مسبقين لضمان عدم التعرض لخسارات مالية كبيرة قد تعود بالسلب على صاحبها بدلًا من المنفعة وتحقيق الأرباح.