خطر البطالة على الفرد والمجتمع

Mariam

أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها تفصيليًا، حيثُ إن البطاقة تُعدّ واحدة من أهم المشاكل الاجتماعية التي تؤثر على اقتصاد الدول بشكلٍ كبير مما يجعل من الصعب على تلك الدول الارتقاء والنمو وسوف تظل في حاجة إلى المساعدات مهما حصلت عليها بسبب عدم القدرة على حل مشكلة البطالة بشكل نهائي.

خطر البطالة على الفرد والمجتمع

أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها
أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها

 

تتجلى مخاطر البطالة فيما يترتب عليها من عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع، حيثُ إن البطالة تنعكس سلبًا على نمو الدول اقتصاديًا مما يجعل من الصعب عليها النجاة من الفقر والحاجة إلى المساعدات التي مهما انهالت عليها لن تنفعها في شئ بسبب البطالة.

تتمثل إحدى أخطار البطاقة في البناء الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع، حيثُ تُعتبر مشكلة تؤثر على جميع الأفراد وعلى المجتمع بطريقة مُباشرة وغير مُباشرة، إليكم فيما يلي أخطار البطالة على الفرد والمجتمع:

  • ارتفاع سن الزواج وزيادة نسبة العنوسة وزيادة مشاكل الإسكان بصورة مُستمرة.
  • اللجوء إلى تعاطي المخدرات وشرب المشروبات الكحولية والاتجار فيهم.
  • زيادة معدلات الهجرة بين الشباب بحثُا عن فرص العمل الجديدة وانتشار العنف.
  • ارتفاع معدل الجرائم والانحراف ولجوء البعض إلى استخدام الوسائل الغير مشروعة مثل الرشوة، والاختلاس، والتهريب، والسرقة لتحسين المستوى المعيشي.
  • تعمل على تحويل قطاع كبير من الأفراد إلى قطاع غير مُنتج وهذا يُساعد على زيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية.
  • انخفاض مستوى الدخل الفردي وعدم قدرة الإنسان على إشباع احتياجاته وتحقيق المطالب والتطلعات.

أسباب البطالة

في إطار الحديث عن أخطار البطالة على الفرد والمجتمع نتطرق للحديث عن أسباب البطالة حيثُ إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة معدل البطالة بين الدول ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • ارتفاع عدد السكان: قد تكون زيادة عدد السكان في الدور من أهم الأسباب التي تؤدي إلى عدم وجود فرص عمل مما يُساعد على خلق البطالة.
  • الاتجاهات السائدة بين الأفراد: العمل تحت مسمى وظيفي حكومي أو خاص يُمثل للأفراد هدف لتحقيقه طوال فترة الحياة إلا أن هذا الاتجاه صعب في التحقيق في ظل الظروف الموجودة في الوقت الراهن بسبب قلة عدد الوظائف وزيادة أعداد المقبلين عليها وهذا يجعل التوازن صعب.
  • اختلاف متطلبات سوق العمل: سوق العمل في الوقت الراهن يحتاج إلى العديد من الكفاءات والخبرات التي تختلف تمامًا عن الأمور التي تمت دراستها في المدارس والجامعات مما يجعل مر العثور على وظيفة صعبًا على الفرد.
  • الكساد الاقتصادي: حركة الاقتصاد عامل مهم في تحريك عجلة الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب إلا أن الارتفاع الملحوظ في الأسعار يرتبط به ضعف في حركة النشاط الاقتصادي والتجاري وبالتالي تقل فرص العمل.
  • التطور التكنولوجي: أدى إلى استخدام وتوظيف التكنولوجيا في الإنتاج بدلًا من العمالة مما نتج عنه الاستغناء عن العنصر البشري مقابل آلة تقوم بنفس المهام.
  • الأنماط الاستهلاكية: الدول العربية تمتلك عقدة يُطلق عليها عقدة الخواجة تلك العقدة تتمثل في النظر إلى المنتجات المستوردة أنها منتجات أعلى من حيثُ الكفاءة وهذا يؤثر على السوق المحلي ويُقلل من المشاريع والعمالة.

طرق علاج البطالة

أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها
أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها

سوف نتناول أهم الطرق التي يُمكن من خلالها علاج البطالة فيما يلي:

  • السير على استراتيجية تضع ضمن أولوياتها الاهتمام بالعمالة كواحدة من أهم القضايا الاجتماعية.
  • الارتقاء برأس المال البشري عن طريق الاستثمار في التعليم والتدريب لتحقيق كفاءة إنتاجية عالية.
  • توفير الفرص عن طريق إقامة المشاريع الصغيرة وإعطاء الفرص للشباب حتى يتم تأهيلهم لإقامة تلك المشاريع.
  • زيادة قيمة العمل المنتج الحرفي الفني والعمل اليدوي عن طريق التدريب المهني.
  • تشجيع الشباب على ممارسة الأنشطة الإنتاجية وتوظيفها في خدمة احتياجات السوق.

ختامًا بعد أن تناولنا أخطار البطالة على الفرد والمجتمع وأسبابها وطرق علاجها فإن مخاطرها تُعدّ من أكبر المشاكل الاجتماعية التي تتطلب التعاون بين كافة أنظمة المجتمع في علاج المشكلة بشكل نهائي.