ما هو الفرق بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري

كيرو

يعد التعليم هو أساس النهضة في أي مجتمع من المجتمعات، ويواكب التقدم التكنولوجي ظهور طرق مختلفة للحصول على العلم، وذلك جعل الضوء يسلط على الفرق بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري، حيث إن التعليم الحالي أصبح إلكترونيًا، ولكن يمكن رؤيته بالسلب أو الإيجاب على الطلاب من خلال معرفة نتائجه، ولذلك من خلال هذا المقال نتعرف على أهمية العلم في حياتنا.

الفرق بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري

يوجد الكثير من الاختلافات بين نوعين التعليم، ويوجد لكل منهم المساوئ والمميزات، ويكون الفرق واضح في الجدول التالي:

التعليم عن بعد التعليم الحضوري
نوع من التعليم الذي يعتمد على التواصل من خلال الإنترنت، ولا يوجد أي تواصل بين الطالب والمعلم يوجد تواصل بين المعلم والطلاب في الزمان والمكان
يكون كل من الطالب والمعلم منفصلين تمامًا، سواء كان انفصال مكاني أو زماني. الامتحانات تكون من خلال حضور الطالب إلى مقر لجنة الامتحان المخصصة
يمكن أن يقوم الطالب بإجراء الاختبارات من منزله من خلال وسائل الاتصال الحديثة. المواد الدراسية تكون على هيئة كتب مطبوعة.
كل ما يحتاج إليه هو التوفير لوسائل الاتصال. يحتاج إلى مكان ووقت محدد يتم التنسيق بين المعلم والطالب.

إيجابيات التعليم عن بعد

التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري

يعد التعليم عن بعد من الأمور التي انتشرت بشكل كبير عقب فيروس كورونا، وذلك لما يوجد به من مميزات كالآتي:

  • الطالب غير مقيد بوقت أو مكان لتلقي العلم.
  • يكون العلم عن بعد أقل تكلفة من التعليم الحضوري.
  • يتعدد دور الطالب حيث يكون باحث، ولا يقتصر دوره تلقي العلم فقط.

إيجابيات التعليم الحضوري

التعليم الحضوري هو التعليم الذي عاصره الكثير من الأجيال، وتخرج بواسطته العلماء والمهندسين، وله الكثير من المزايا تكون كالتالي:

  • يوفر التعليم الحضوري التطبيق على التجارب، والنظريات العلمية في المعامل الموجودة في المدارس.
  • من مميزات التعليم الحضوري أنه يقوم بخدمة الكثيرة من الطلبة.
  • يوجد تواصل بين المعلم والطلبة، وذلك يساعد في خلق جو من التواصل الاجتماعي.

سلبيات التعليم عن بعد والتعليم الحضوري

بعد التعرف على الفرق بين التعليم عن بُعد والتعليم الحضوري لا بد من سلبيات كل نوع من أنواع التعليم، والمقارنة تكون واضحة خلال الجدول التالي:

سلبيات التعليم عن بعد سلبيات التعليم الحضوري
يجب أن يتوافر لدى الطلاب المعدات والأدوات مثل الكمبيوتر والإنترنت، وتكون التكاليف مرتفعة لهذه المعدات. يوجد تباين في مستوى التعليم لدى كل من المعلمين في المدارس والجامعات، وذلك يؤثر على تلقي العلم بالصورة الصحيحة.
الضعف في الإنترنت والبنية التحتية في الكثير من البلدان الناشئة أو الفقيرة، وذلك يؤثر على تلقي العلم. أحيانًا يكون التعامل بين المعلم والطلب سبب للكثير من المشكلات
اعتماد عملية التعليم على وجود الإنترنت بشكل أساسي، فذلك يجعلها مهددة بالزوال في أي وقت من الأوقات يمكن الطلاب الاعتماد على الغش في المراحل التعليمية المختلفة.
لا يكون مناسب مع المجالات العلمية والطبية والمعملية، التي تحتاج إلى الحضور وإلى القيام بها. يكون التعليم معتمد على الحفظ والتلقين، وذلك يقلل من مهارات  الطالب واعتماده على التفكير.
لا يتمكن الطالب من تكوين زملاء يقومون بمشاركته العملية التعليمية، وذلك يؤدي إلى التباعد الاجتماعي الكثير من المؤسسات التعليمة لا تهتم بقدرات الطالب أو المشكلات التي يمر بها
بعض المجالات تفتقد وجود معلمين ذو خبرة. يمكن إيجاد صعوبة في تلقي المعلومة بسبب زيادة العدد.
يتسبب في حدوث عزلة في المجتمع، ويقل التفاعل للطلاب. يتعرض الكثير من الطلاب إلى التنمر، وذلك يؤثر في التحصيل الدراسي.

بسبب ما مر به العالم في السنوات الماضية من انتشار فيروس كورونا، كان يجب إيجاد طريقة أخرى للتعلم مع مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية عن التكدس، ولذلك حصل التعليم عن بعد بكثير من الاهتمام.