شركة نوكيا تستهدف تصدير 4.6 مليون هاتفًا سنويًا من مصر
صرح الرئيس التنفيذي لـ”إتش.إم.دى” العالمية، صاحبة ترخيص العلامة التجارية والشركة الأم نوكيا، إن الشركة تعمل وفق مخطط للعامين الحالي والمقبل لتصدير عدد أربعة ملايين هاتف سنويًا إلى الأسواق الإفريقية، إلى جانب تصدير 600 ألف هاتف إلى أسواق شمال إفريقيا بشكل سنوي، كذلك قررت الشركة تخصيص 2 مليون هاتف للاستهلاك المحلي داخل الأسواق المصرية.
محتوى المقال
شركة نوكيا تستهدف تصدير 4.6 مليون هاتفًا سنويًا من مصر
أفاد بيان صادر عن وزارة الاتصالات المصرية، اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس التنفيذي جاءت خلال لقائه مع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، عمرو طلعت، لبحث أفكار ومخططات الشركة التوسعية في مصر وتدعيم أنشطة صناعة وتصدير الهواتف المحمولة التقليدية والذكية التابعة للعلامة التجارية نوكيا، انطلاقًا من مصنع الشركة المصرية لصناعات السيليكون بالمنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة.
كيف تخطط آبل للهيمنة على الانترنت بأميركا؟
وقال الرئيس التنفيذي ي اتش ام دي أن الشركة تنوي أن تصبح مصر مركز مسئول عن صناعة وتصدير الهواتف المحمولة للعلامة التجارية نوكيا إلى الأسواق الخارجية الخارجية، مع زيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلى في منتجاتها المصنوعة داخل مصر.
بحسب ما صدر من بيان، صرح وزير الاتصالات المصري أن الحكومة تحرص الحكومة على تعزيز مكانة مصر كمركز لتصنيع الإلكترونيات وتهيئة بيئة داعمة لزيادة الاستثمارات في مجال صناعة الإلكترونيات من وذلك من خلال توفير العديد من التسهيلات الضرورية، على ضوء المبادرة الرئاسية “مصر تصنع الإلكترونيات”.
وذلك نتيجة ما أبرزته مصر خلال السنوات الماضية من نجاح في جذب عدد من أكبر الشركات المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات حول العالم للاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري.
مصر مركز إقليمي للصناعة والتصدير
تعتزم شركة نوكيا تولية مصر مسئولية كونها مركز إقليمي مسئول عن صناعة وتصدير الهواتف المحمولة إلى الأسواق الخارجية، مع التأكيد على تحرص ارتفاع نسبة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلى في المنتجات التابعة للشركة والمصنعة داخل المصانع المصرية.
لافتًا إلى أن قرار الشركة بالتوسع في يعتبر نتاج ازدهار الأجواء الصناعية للإلكترونيات اخل مصر والذى شهد تطورًا بالغًا ومشهودًا خلال السنوات الأخيرة، وتدعم ذلك التقدم مجموعة من العوامل، أهمها وأبرزها هو عامل تطور البنية التحتية والدعم الحكومي المتميز لتلك الصناعة بما يشترك في خلق مناخ استثماري جاذب لأكبر الشركات العالمية.
لا شك أن تطور وتقدم المجال الصناعي والتكنولوجيا المستخدمة فيه داخل جمهورية مصر العربية جعلها تحتل مكانة قوية بين من حولها من الدول المصنعة والشهيرة، وذلك على مستوى العديد من المنتجات التي يتم انتاجها داخل المصانع المصرية وتتبع لشركات عالمية.