«سيفو» توجّه بالتوسع في الإمارات خلال 2025 في تطوير المركبات البحرية
قام على مجدي صاحب شركة سيفو بتصنيع أول مركبة مائية كهربائية فردية صديقة للبيئة مصرية تمامًا واستطاع اختراق مجال صناعة المُعدات البحرية بعد التجارب العديدة لصناعة سكوتر بحري مُتعدد الاستخدامات ويرغب في الفترة الحالية للدخول إلى سوق الإمارات خلال 2025.
محتوى المقال
«سيفو» للمركبات البحرية تبحث التوسع فى الإمارات خلال 2025
أعلن علي مجدي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سيفو المُتخصصة في صناعة وتطوير المركبات البحرية بواسطة الطاقة الكهربائية، على أنها تبحث حاليًا عن فرصة مناسبة لجمع تمويلات بقيمة مليون دولار من صناديق استثمار خليجية وأوروبية خلال الفترة المُقبلة.
تمكن رائد الأعمال الذي يبلغ من العمر 28 عامًا اختراق مجال صناعة المُعدات البحرية من خلال رحلة مليئة بالأفكار والتجارب المتنوعة، فقد استطاع إنشاء سكوتر بحري مُتعدد الاستخدامات يتميز بمواصفات قائمة على مفاهيم الاستدامة والاقتصاد.
يستهدف المشروع السوق الخليجي الفترة الحالية هذا ما يجعلهم يُحاولون العمل للحصول على شهادات اعتماد تتوافق مع متطلبات ومعايير هذا السوق، وسوف تتواجد الشركة في مدينة جدة وتحديدًا في جامعة الملك عبدالله.
فكرة إنشاء شركة سيفو الناشئة
تبعًا إلى الحديث عن «سيفو» للمركبات البحرية تبحث التوسع فى الإمارات خلال 2025، فإن فكرة إنشاء الشركة جاءت بسبب اهتمام صاحبها بمجال الأتمتة والروبوتات بشكلٍ عام وخاصةً الروبوتات البحرية، وبدأ الفكرة في الظهور منذ خمس سنوات باعتبارها نسخة بحرية من تسلا.
حيثُ إن الشركة تتبنى رؤية مُحددة وُتحاول جاهدة إلى تحويل مركبات النقل البحري الصغيرة إلى أجهزة تعمل بواسطة الطاقة الكهربائية، والجدير بالذكر أن اوكرا إيليت تُعتبر أول المنتجات التي أنتجتها شركة سيفو الناشئة في قطاع النقل البحري.
خصائص اوكرا إيليت من شركة سيفو
هو سكوتر مائي يُشبه الزلاجة المائية بحجم صغير قابل للحمل والنقل في مساحة متوسطة، كما يُمكن استخدمه في السباحة على سطح الماء بسرعة لا تتجاوز الدلافين التي تصل إلى 21 كم في الساعة.
يتميز السكوتر أنه صديق للبيئة ولا يتسبب في خروج انبعاثات كربونية، بالإضافة إلى أنه يُراعي أعلى معايير السلامة والأمان للمستخدمين من خلال خصائصه ومزاياه الهندسية المُصممة بدقة كبيرة حتى تكون متوافقة مع المستخدمين.
السبب وراء انطلاق الفكرة من مصر
جاء قرار من وزارة البيئة في مصر سابقًا بإغلاق مجموعة من الأماكن البحرية بسبب كثرة الانبعاثات الكربونية التي تخرج منها للحفاظ على الشعاب المرجانية، وهذا ما أثر على النظام البيئي في المحيط والسياحة والفنادق والعمالة وغيرها.
من هنا يتبين أن الحفاظ على البيئة نتج عنه أثر على قطاعات أخرى، وهذا ما ساعد على إنشاء فكرة شركة سيفو لحل تلك المشكلة دون إغلاقها كما نجد أن أغلب الشركات العالمية لا تهتم بتطوير قطاع النقل البحري بشكلٍ يُحافظ على البيئة وهذا ساعد على انتشار الشركة.
وصلنا إلى ختام مقالنا عن «سيفو» للمركبات البحرية تبحث التوسع فى الإمارات خلال 2025 التي تُعتبر من أهم الشركات الناشئة التي تهتم بالحفاظ على الشُعاب المرجانية والبيئة.