متحدث وزارة البترول يكشف سر تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر

Mariam

من المُتعارف عليه أن جمهورية مصر العربية تمتلك أكبر آبار للبترول في العالم، كما أنها تقوم بتصديره إلى العديد من الدول العربية والأوروبية، حيثُ تعتمد الحكومة المصرية عليه بشكل أساسي في دخول العُملة الصعبة إلى الدولة، نجد أن هُناك العديد من الشائعات التي تم تداولها في الشارع المصري خلال اليومين السابقين، حول استخراج البترول بشكل كبير في حقل ظهر، مما أدى قلة الإنتاج وتسرب المياه داخل الحقل، لذا حرص متحدث البترول إلى حسم هذا الجدل من عن طريق إحدى البرامج التليفزيونية الشهيرة.

متحدث البترول يحسم الجدل حول شائعات الاستخراج الجائر من حقل ظهر

قام المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول المصري “حمدي عبد العزيز”، بمُداخلة هاتفية عبر برنامج “كلمة أخيرة” للإعلامية لميس الحديدي، ليوضح الجدل المُثار في الشارع المصري مؤخرًا عن الاستخراج الجائر من حقل ظهر، وأوضح أن الأرقام التي يتم تداولها حول زيادة الاستخراج في الحقل ليست دقيقة، حيثُ أنها تخضع لمقاييس ودراسات جيولوجية.

كما أوضح أن الانخفاض في معدلات إنتاج الغاز الطبيعي في حقل ظهر طبيعيًا، وليس له علاقة بكثرة الاستخراج من الحقل، ولا علاقة بتسرب المياه بقلة الإنتاج نظرًا لأن خزان الحقل خزان كربوني، أي انه من الطبيعي أن يكون أسفله مياه.

كما تابع المُتحدث الرسمي حديثه، أن مُعدلات حقل ظهر من الإنتاج وصلت إلى نسبة 40% من إجمالي الإنتاج المصري من الغاز، كما وجه رسالة إلى الشعب المصري بخصوص عدم الانسياق إلى الشائعات، وأن وزارة البترول لا تتحدث من فراغ، حيثُ تم عقد العديد من الاتفاقيات مع عدة شركات عالمية تم التمكن من جذبها لمصر، مثل شركة “إكسون موبل”، التي انتهت من عمليات المسح الجيولوجي للدولة وسيتم الحفر في المناطق المُتفق عليها خلال عام 2025.

أضاف المُتحدث الرسمي أن هُناك شركتين تُباشر أعمال مسح المنطقة تمهيدًا للحفر، في منطقتي غرب المتوسط، ومنطقة بكر، ومن المتوقع أن يتم استخراج كميات كبيرة من البترول من تلك المناطق، لكنت يجب العلم أن أعمال الحفر والتنقيب تستغرق وقتًا طويلًا ولا تتم بشكل مفاجئ.

متحدث البترول يحسم الجدل حول شائعات الاستخراج الجائر من حقل ظهر
متحدث البترول يحسم الجدل حول شائعات الاستخراج الجائر من حقل ظهر

معلومات عن حقل ظهر

تعرفنا من تصريحات المُتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، أن حقل ظهر من الحقول التي تعتمد عليها الدولة بشكل كبير في إنتاج البترول، لذا سنذكر من خلال النِّقَاط الآتية مجموعة من المعلومات عن هذا الحقل:

  • تم اكتشاف الحقل عام 2015 من قِبل شركة “eni”، التي قامت بعمليات المسح الجغرافي لمنطقة البحر المتوسط.
  • تم العثور على الحقل على عُمق 1500 متر تحت أعماق البحر الأبيض المتوسط.
  • استغرق العمل في حفر الحقل 6 أشهر حتى تم الوصول إلى الغاز الطبيعي.
  • أثبتت الإحصائيات أنه تم استخراج حوالي مليار قدم مكعب من البترول يوميًا خلال السنة الأولى.
  • ثم تم مُلاحظة زيادة الإنتاج لتصل إلى 2 مليار قدم مُكعب خلال عام 2019.
  • كما أعلنت شركة “eni” البريطانية مع بداية عام 2020، أنها تمكنت من استخراج قرابة 3 مليار قدم مُكعب من البترول، مما أدى إلى اتجاه الدولة  لتصدير البترول من هذا الحقل إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على مدى صحة الشائعات التي يتم تداولها في الشارع المصري مؤخرًا، حول الاستخراج الجائر من حقل ظهر.