طلعت مصطفى تستعد لإطلاق مشروع “ساوث ميد” في الساحل الشمالي

تستعد مجموعة طلعت مصطفى القابضة لإطلاق مشروعها الجديد “ساوث ميد” في الساحل الشمالي، ويمتد المشروع على مساحة تبلغ 23 مليون متر مربع، ويتميز بتطويره وفق نموذج مالي منخفض المخاطر، مما يضمن تحقيق أهداف المشروع بكفاءة واستدامة، وهذا المشروع الكبير يعكس رؤية المجموعة في توسيع نطاق استثماراتها وتعزيز مكانتها في سوق العقارات، مع تقديم إضافة نوعية لمنطقة الساحل الشمالي.

طلعت مصطفى تستعد لإطلاق مشروع “ساوث ميد” في الساحل الشمالي

تتوقع مجموعة طلعت مصطفى القابضة أن يستمر الأداء القوي وغير المسبوق للمبيعات طوال العام، وهذا التوقع مدعومًا بالإطلاق المرتقب لمشروعها الجديد “ساوث ميد” في الساحل الشمالي، بالإضافة إلى الطلب القوي المستمر الذي تشهده المجموعة في المملكة العربية السعودية.

يُشير إلى أن مجموعة طلعت مصطفى حققت مبيعات بلغت قيمتها 122 مليار جنيه، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالـ 45 مليار جنيه التي تم تحقيقها عن نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة قدرها 2.7 مرة على أساس سنوي.

تشمل هذه المبيعات مبيعات بقيمة 37.1 مليار جنيه في مشروع المجموعة الجديد في المملكة العربية السعودية، ويمثل هذا الرقم حوالي 2500 وحدة مباعة في المشروع حتى الآن.

ومنذ تحديد المجموعة لاستراتيجيتها الجديدة بوضوح وإعلانها للسوق في عام 2017، زادت مبيعاتها السنوية عشرة أضعاف، وبعد المبيعات المذكورة أعلاه، ارتفع حجم المبيعات غير المثبتة من الوحدات المباعة ولكن التي لم يتم تسليمها بعد إلى 239 مليار جنيه.

توسع مجموعة طلعت مصطفى القابضة

توسعت مجموعة طلعت مصطفى القابضة بشكل كبير منذ عام 2017 في رقعة أراضيها المتميزة بمساحة تصل إلى 54 مليون متر مربع، وذلك وفقًا لشروط تنافسية، وهذا التوسع يضمن استمرارية نمو أعمالها خلال الـ 20 عامًا المقبلة وما يليها.

يشمل التوسع شراء أراضي مشروع نور بمساحة 21 مليون متر مربع ومشروع بنان في المملكة العربية السعودية بمساحة 10 ملايين متر مربع، بالإضافة إلى الاتفاقية الجديدة لتطوير مشروع ساوث ميد في الساحل الشمالي بمساحة 23 مليون متر مربع، والذي من المقرر أن يتم إطلاقه هذا الصيف، وبعد هذه التوسعات، وصل إجمالي مساحة الأراضي الرئيسية في مصر والمملكة العربية السعودية إلى 107 ملايين متر مربع.

في الختام نكون لاحظنا أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة تبرز كعامل رئيسي في سوق العقارات، مع استمرارها في توسيع نطاق أعمالها واستثماراتها في مصر والمملكة العربية السعودية.