انخفاض توريدات نوفو نورديسك يزيد من أزمة أدوية السكرى
إن مرض السُكري من الأمراض المُزمنة التي يُعاني منها العديد من الأشخاص، يرجع السبب في الإصابة به إلى العوامل الوراثية أو اتباع عادات غذائية غير صحية، نجد أن شركة نوفو نورديسك من شركات الأدوية العالمية التي تقوم بصناعة أدوية لضبط مُعدلات السكر في الدَّم، بالإضافة إلى مُساهمة تلك الأدوية في إنقاص الوزن بطريقة صحية.
تُعد شركة نوفو نورديسيك إحدى أفضل شركات الأدوية في العالم، يقع مقرها الرئيسي في دولة الدنمارك وتمتلك العديد من الفروع حول العالم، كي تتمكن من خدمة اكبر قدر مُمكن من المرضى.
يرجع السبب في شُهرة شركة نوفو نورديسك إلى سعيها الدائم والمُستمر لاكتشاف أدوية تقضي على مرض السُكري بشكل كامل، بالإضافة إلى عدد من الأمراض الأخرى مثل ضغط الدَّم، والسمنة، والغدد الصماء.
يُمكننا مُلاحظة ارتفاع سهم شركة نوفو نورديسك في البورصة خلال الأسبوع الماضي، وتمكنت من تحقيق أرقام هائلة وقياسية نتيجة لإعلانها عن اختراع علاج جديد يعمل على القضاء على مرض السُكري بالإضافة إلى إنقاص الوزن، كما أضافت الشركة أنه تم تجربة العقار على عدد من الأشخاص، وتم مُلاحظة نتائج إيجابية.
ساهم هذا التصريح في زيادة الإقبال بشكل كبير على شراء أدوية شركة نوفو نورديسك، مما أدى إلى انخفاض التوريدات وحدوث أزمة كبيرة في أدوية مرض السُكرى في عدة دول مُختلفة، صرحت الشركة أنها لم تكن تتوقع الإقبال الهائل على شراء العقار، لكنها تعمل على قدم وساق لتوفير الدواء مرًة أخرى.
كيفية الوقاية من مرض السكري
كما ذكرنا في الفقرة السابقة، أن داء مرض السُكري من الأمراض المُزمنة، لذا هُناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، كي تقليل احتمالية إصابتك بهذا المرض، نذكر أبرز تلك النصائح من خلال النِّقَاط الآتية:
- اتباع نظام صحي مُتكامل.
- الابتعاد عن التدخين، حيثُ أثبتت الدراسات أن التدخين من أولى العوامل التي تُسبب الإصابة بمرض السُكري.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية نظرًا لأنها تحتوي على كميات هائلة من السكر.
- مُمارسة الرياضة بانتظام.
- الابتعاد عن تناول النشويات بكميات كبيرة، نظرًا لأنها تتحول إلى سكر في الجسم.
- تناول المياه بكميات مُتساوية على مدار اليوم.
- ضبط مُعدلات فيتامين د في الجسم.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على كافة المعلومات عن العقار التابع لشركة نوفو نورديسك، الذي ساهم في إنقاص الوزن وضبط معدلات السكري في الجسم، مما أدى إلى انخفاض توريدات الدواء وحدوث أزمة في أدوية السكري.