هبوط سعر اليورو اليوم أمام الجنيه في بداية التعاملات

أعلنت البنوك المصرية صباح اليوم عن استقرار كبير في سعر اليورو أمام الجنيه المصري، ودعت كافة المواطنين الراغبين في تغيير العُملة إلى التوجه إلى مقر البنك، كي يتمكنوا من تغيير المبلغ الذي يرغبون به.

هبوط سعر اليورو اليوم أمام الجنيه في بداية التعاملات

أدت الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تُعاني منها جمهورية مصر العربية، إلى انخفاض قيمة الجنيه أمام العديد من العُملات الأخرى، مما أدى إلى التضخم الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع والمُنتجات بشكل كبير، لذا نجد أن الغالبية العُظمى من المُستثمرين في مصر يقومون بمتابعة أسعار العُملات يوميًا.

الجدير بالذكر أن عُملة اليورو من العُملات المتداولة في السوق المصري، التي شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة السابقة، لكن أعلن البنك المركزي المصري أن هُناك حالة من الاستقرار هيمنت على قيمة اليورو في كافة البنوك والمصارف المصرية اليوم، يرجع السبب في ذلك إلى عودة العمل إلى البنوك من جديد بعد الحصول على إجازة رسمية خلال اليومين السابقين.

نجد أن حالة الاستقرار الكبيرة في عُملة اليورو، تأتي بالتزامن مع إعلان وكالة “فيتش” عن نظرتها المُستقبلية لمصر من “مُستقرة” إلى “إيجابية”، كما صرحت وكالة “رويترز” أن مصر تشهد في الوقت الحالي استقرار اقتصادي كبير، يرجع السبب في ذلك إلى عودة الاستثمارات الأجنبية للعمل في مصر من جديد، بالإضافة إلى انخفاض مخاطر التمويل الخارجي.

سعر اليورو اليوم في البنوك المصرية

في حالة الرغبة في تغيير عُملة اليورو، يجب أن تتجه إلى إحدى البنوك المصرية المُعتمدة والمسموح لها بتغيير العُملات، وابتعد عن السوق السوداء كي لا تتعرض إلى المُسائلة القانونية، لذا يُمكننا أن نذكر من خلال الجدول الآتي، سعر اليورو في البنوك المصرية اليوم بالتفصيل:

العوامل التي تؤثر على سعر الصرف

هُناك مجموعة من العملات التي قد تؤثر بالإيجاب أو بالسلب على سعر الصرف في البنوك، نذكر أبرز تلك العوامل من خلال النِّقَاط الآتية:

• الأوضاع السياسية المُستقرة للدولة تُساهم في زيادة أسعار الصرف، حيثُ أن الدول التي تُعاني من توتر سياسي نجد أن سعر الصرف بها في تزايد مُستمر.
• زيادة الاستثمارات الأجنبية.
• زيادة الحوالات البنكية للمصريين الموجودين في الخارج.
• انتعاش مجال السياحة نظرًا لأنه من أكثر المجالات التي تُدخل عُملة صعبة للدولة.
• تدخلات الأمن المركزي قد تؤثر بالسلب عند قيامه بتعويم العُملة، نتيجة للاقتراض من البنوك العالمية.
• إقبال المواطنين على إنشاء حسابات مُختلفة في البنوك، بالإضافة إلى شراء شهادات الاستثمار والادخار.
• الركود الاقتصادي يؤدي إلى انخفاض سعر صرف العملات، نتيجة لانخفاض قيمة الفائدة.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على سعر اليورو اليوم مُقابل الجنيه المصري في عدد من البنوك المصرية.