أغلاق سوق الأسهم الأمريكية بشكل مرتفع بدعم من تقرير أرباح الربع الأول
إن البورصة الأمريكية هي الأكثر نشاطًا وتداولًا في العالم، نظرًا لقوة الاستثمارات والشركات الأمريكية التي توجد بها، بالإضافة إلى رغبة المُستثمرين من كافة أنحاء العالم في طرح الأسهم الخاصة بهم، كي يتمكنوا من الحصول على أرباح طائلة خلال فترة زمنية قصيرة.
محتوى المقال
أغلاق سوق الأسهم الأمريكية بشكل مرتفع بدعم من تقرير أرباح الربع الأول
في ختام التعاملات المالية في يوم الإثنين الماضي، حققت البورصة الأمريكية مكاسب كبيرة، لتواصل الأرباح التي حققتها منذ يوم الجُمعة، لتُعلن عن تحقيقها لأفضل أرباح لمدة ثلاثة أيام متواصلة لم تشهدها البورصة خلال الربع الأول من سنة 2024.
الجدير بالذكر أن تلك الأرباح ساهمت في ابتهاج المُستثمرين بشكل كبير، وتجدد لديهم الأمل في إمكانية خفض أسعار الفائدة خلال الربع الثاني من هذه السنة.
أرباح الشركات في البورصة الأمريكية
أعلنت العديد من الشركات على أرباحها مع انتهاء يوم الإثنين في البورصة الأمريكية، حيثُ أنهم تمكنوا من تحقيق أرباح غير مسبوقة، لذا سنذكر من خلال السطور القادمة أرباح الشركات المُشاركة في البورصة الأمريكية بالتفصيل:
- أعلنت حوالي 80% من الشركات المُسجلة على مؤشر “ستاندرد آد بورز 500″، أنهم تمكنوا من الحصول على أرباح تجاوزت 7%.
- كما أعلنت حوالي 61% من الشركات أن متوسط أرباحها وصل إلى 4%.
- صرحت شركة “نيفيديا” أنها ستُعلن عن أرباحها في 22 مايو 2024، مُشيرة أنها تتوقع حصد المزيد من الأرباح مع انتهاء الشهر الجاري.
- كما توقعت الغالبية العُظمى من شركات التكنولوجيا التي ساهمت بشكل أساسي في ارتفاع أسهم البورصة الأمريكية خلال اليومين السابقين، أن الأرباح ستزداد خلال الأيام السابقة مما يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة.
مميزات التداول في الأسهم
هُناك العديد من المميزات التي يحصل عليها المُستثمر من خلال تداوله في الأسهم، نذكر أبرز تلك المزايا على النحو التالي:
- الحصول على أرباح طائلة خلال فترة زمنية قصيرة.
- عدم تأثر المُستثمر بالركود والتضخم الاقتصادي.
- يتمكن المُستثمر سراء الأسهم بعدة طُرق مُختلفة.
- لا تتطلب وجود رأس مال كبير.
- في حالة رغب المُستثمر في سيولة للدخول في إحدى المشروعات، يُمكنه عرض أسهمه للبيع دون الحاجة إلى الاقتراض من البنوك.
عيوب التداول في الأسهم
على الرغم من المزايا العديدة التي توجد في التداول في الأسهم، ألا أن الأمر لا يخلو من وجود بعض السلبيات التي لا يُمكن غض الطرف عنها، نذكر تلك السلبيات فيمَا يلي:
- وجود نسبة كبيرة من المُخاطرة، حيثُ قد يتعرض المُستثمر إلى الإفلاس نتيجة لخسارة جميع أمواله، لذا يُنصح بالتداول بمبلغ صغير خاصًة في البداية كي تتمكن من إتقان عملية التداول.
- المُنافسة الشديدة بين شركات يمتلكون خبرة كبيرة في مجال التداول.
- تفرض الدولة ضرائب على المُستثمر عند الربح.
- التعرض للنصب والاحتيال نتيجة لاختيار شركة للتداول غير مُعتمدة، لذا لابد من إجراء عدد من التحريات على شركات التداول قبل الانضمام إليهم.
- الاستثمار العاطفي يؤدي إلى خسائر فادحة، نتيجة شعور المُستثمر بالخوف والقلق من التعرض للخسارة، مما يؤدي إلى بيع أسهمه بمبلغ زهيد.
إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على أرباح الشركات المُساهمة في البورصة الأمريكية، التي أعلنت عن تحقيقها أرباح طائلة على مدار ثلاثة أيام متواصلة.