دراسة جدوى مشروع زراعة البامية ومتوسط إنتاج الفدان

كيرو

واحدة من أشهر دراسات الجدوى التي يمكن أن تُرتب وتُقام في أكثر من بقعة حول العالم عمل دراسة جدوى زراعة البامية، وهي ما نتعرف عليه بشكل دقيق من خلال ما يلي من سطور، حيث يتمنى الكثيرون إقام مشروع زراعة نبات البامية، ولذلك يرغبون في التعرف على كافة الجوانب التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل الإقدام على هذا المشروع.

دراسة جدوى لمشروع زراعة البامية

دراسة جدوى زراعة البامية

يجب عند عمل دراسة جدوى زراعة البامية مراعاة وضع جميع الإمكانيات المتاحة والتي لا بد من إتاحتها وفقًا لاحتياج المشروع لها، حيث يتمكن صاحب المشروع في نهاية الأمر من اتخاذ القرار المناسب.

من أهم النقاط التي لا بد من مراعاتها وتوافرها عند دراسة جدوى زراعة البامية هي تحديد الوقت المناسب من أجل زراعة البامية بالإضافة إلى وقت حصادها كذلك، حيث يجب أن يكون صاحب المشروع ملمًا بكافة أنواع البامية المختلفة.

مع ضرورة البحث والتعرف بشكل دقيق على كيفية زراعة كل نوع من أنواع البامية المختلفة والبحث كذلك عن فهم المواد التي يحتاج إليها كل صنف منها من سماد وغيره، مع الأمراض التي من الممكن أن تصيبه مع طريقة علاجها وكيفية الوقاية منها كذلك.

من المنطقي احتياج هذا المشروع إلى أيدي عاملة واعية ومدربة من أجل إنجاز المطلوب منها بأسرع وقت ممكن ومهارة عالية كذلك، وهذا ما يساهم في زيادة بند المصاريف التي يحتاج إليها المشروع، وهذا ما يجب على المستثمر أخذه بعين الاعتبار.

اشتملت الأسواق على عدة أنواع من السماد التي يحتاجها المحصول، ولذلك فلا بد من التعرف على مقدار السماد المستخدم لكل فدان، مع التعرف كذلك على متى يحين وقت استخدامه وأقرب الأماكن المتاحة لبيعه وأسعارها أيضًا.

الوقت المناسب لزراعة البامية

من الجدير بالذكر أن هناك 4 عروات أو أوقات من الممكن فيها زراعة البامية وإنتاجها بشكل جيد للغاية، وهم العروة الصيفية المبكرة ويتم زراعتها في المناطق الدافئة خلال شهري يناير وفبراير، بالإضافة إلى العروة الصيفية المتأخرة والتي تزرع في بعض مناطق جمهورية مصر العربية بدءاً من شهر فبراير حتى شهر مايو.

هذا إلى جانب عروة خريفية أو نيلية تبدأ في خلال شهرى يوليو وأغسطس، ويتم زراعتها في مناطق الوجه البحري في جمهورية مصر العربية، ويتم زراعتها في مناطق الوجه البحري، مع عروة شتوية يتم زراعتها في مناطق الصعيد خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.

أنواع البامية التي يمكن زراعتها في مصر

من الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأنواع المختلفة للبامية ولكنها مناسبة لطقس مصر وأشهرها هي “بامية دوارف جروين لونج بود، جولد كوست، كليمسون إسباينلس، أرتست، هوايت فلفيت، بثيرا، الإسماعيلي، هجين دقي 1، هجين دقي 2″، مع بعض الأصناف البلدية وهي “البلدي الطويل، البلدي القصير”.

ما هي الطرق المناسبة لزراعة البامية

نتعرف من خلال ما يلي على الطرق المناسبة لزراعة البامية:

1- الطريقة الأولى

يمكن من خلال تلك الطريقة زراعة البامية بشكل العفير في الأراضي الرملية والخفيفة، وفي تلك الطريق يتم وضع بذور جافة في عمق 3 سم، كما يتم وضع 4 بذور في كل جروة في المتوسط.

يتم بعدها التغطية والروي بشكل مباشر، هذا في حال كانت عملية الزراعة تتم في الطقس الحار، حيث يجب زراعة البذور على الريشة الشمالية للخطوط، أما في حال الطقس البارد فيتم زراعتها على الريشة القبلية.

من الممكن كذلك زراعتها في الثلث الأعلى من الخط ولكن يجب ألا يزيد عمق البذور عن 3 سم، أما الطريقة الثانية فهي ما يتم فيها زراعة البامية بطريقة الحراتي، ومن الممكن استخدام تلك الطريقة في أكثر من نوع من الأراضي مثل الأراضي الثقيلة والعروة الشتوية والزراعة الصيفية المبكرة كذلك.

2- الطريقة الثانية

يتم من خلالها القيام بعملية تلسين البذور من خلال نقع البذور في داخل محلول البولى إيثيلين جليكول بمقدار 400 جرام، ولكن يجب أن يتم غسل البذور جيدًا قبل الزراعة مباشرةً لمدة 12 ساعة.

كما يتم التلسين بشكل آخر من خلال نقع البذور في ماء دافئ لمدة ما بين 8 إلى 10 ساعات ومن ثم يتم تحميرها لمدة 24 ساعة في مكان دافئ وهذا في جور بعمق 5 سم.

يتم وضع 3 إلى 5 بذور في كل جورة، ويتم كذلك تغطية البذور بالتراب الرطب والتراب الجاف كذلك، مع مراعاة وجود مسافة بين كل جورة وأخرى بمساحة حوالي 40 إلى 50 سم، ولكن يجب ألا تزيد مدة نقع البذور عن المعدل الطبيعي حتى لا تسبب تقصف البذور.

من الجدير بالذكر أن البامية تعتبر من فصيلة الخضراوات، وهي نوع من أنواع النباتات التابعة لفصيلة نبات الخبيز والتي يتم زراعتها من أجل الحصول على قرونها الخضراء التي يتم طبخها.