موسم زراعة البصل في الأراضي الصحراوية

Mariam

زراعة البصل في الأراضي الصحراوية من الأمور الهامة، حيثُ إن البصل من أهم المحاصيل الأساسية في الشتاء وتتشابه طريقة زراعته في الأراضي الصحراوية بطريقة الزراعة في أراضي الدلتا إلا في أمور بسيطة تجعل الأفضلية للأراضي الصحراوية.

زراعة البصل في الأراضي الصحراوية

زراعة البصل في الأراضي الصحراوية
زراعة البصل في الأراضي الصحراوية

البصل من المحاصيل الأساسية في فصل الشتاء في جمهورية مصر العربية، والجدير بالانتباه أن للبصل أربع عروات أساسية طوال السنة، وتلك العروات تختلف بناءً على اختلاف المناطق الجغرافية ما بين العروة الشتوية المُبكرة والعروة الثانية الشتوية.

رغم أن زراعة البصل في الأراضي الصحراوية قد يراها البعض مُختلفة عن أنواع الزراعة الأخرى في دلتا النيل القديمة إلا أن هناك تشابه كبير باستثناء بعض الأمور البسيطة، فيما يلي سوف نتناول زراعة البصل في الأراضي الصحراوية:

  • تحتاج الأرض الصحراوية إلى خدمة زراعية كبيرة بسبب افتقادها الشديد للسماد العضوي.
  • تتميز الأراضي الصحراوية بنقائها الذي يكون بنسبة أكبر من الأراضي الأخرى وقلة مُسببات الأمراض الموجودة بها.
  • الأرض القديمة يزداد فيها مُعدلات الإنتاج بنسبة بسيطة عن الأراضي الصحراوية الجديدة.
  • الأرض الجديدة الرملية تحتاج إلى الري يوميًا أو كل يومين على الأقل بسبب عدم قدرتها على تخزين المياه عكس الأرض الطينية القديمة.

اختيار المشتل المناسب لحجز البصيلات

يجب على المُزارع اختيار المشتل المراد الحصول من خلاله على الشتلات التي تتمتع بجودة عالية نظرًا إلى أهمية تلك الخطوة في بداية الموسم الزراعي الجديد وذلك يكون باتباع الآتي:

  • توثيق التعاقد بالصنف سواء كان نوع البصل أصفر أو أحمر أو أبيض.
  • التأكد من خلو التربة من الأمراض الفطرية خاصةً عفن الجذور قبل زراعة الشتلة.
  • فحص الشتلة قبل نقلها وتطهيرها قبل النقل من المشتل إلى الأرض للزراعة.
  • معرفة كيفية ربط حزم البصيلات بعد تقليعها من المشتل حيثُ يُفضل أن تكون صغيرة ومُنظمة حتى تكون عملية التشتيل أمام العمال سهلة.
  • يُفضل أن يكون المشتل قريبًا من الأرض التي يتم فيها التشتيل من أجل تقليل تكلفة النقل.

برنامج تسميد البصل

زراعة البصل تتطلب إضافة التسميد العضوي وتخطيط الأرض بالإضافة إلى فرد الخراطيم ونشر الكبريت الزراعي وبعد ذلك يجب القيام ببرنامج تسميد البصل في الأراضي الصحراوية على النحو التالي:

  • تخمير التربة بواسطة الري الغزير لثلاث أيام مُتتالية.
  • زراعة البصيلات أو الشتلات.
  • التوقف عن التسميد بشكلٍ نهائي لمدة 3 أسابيع والاكتفاء بالري فقط.
  • بعد مرور 23 يومًا يتم إضافة منشط جذور قوي وهيوميك أسيد.
  • بعد مرور 27 يومًا يجب تسميد نترات نشادر بمُعدل 5 كجم للفدان.
  • بعد مرور 35 يومًا تتم عملية مُتابعة التسميد بالنترات بمُعدل 7 كجم للفدان.
  • بعد مرور 42 يومًا يجب إضافة نشادر بمُعدل 10 كيلو جرام للفدان.
  • بعد مرور 50 يومًا يأتي دور تسميد التربة بوالي 10 نترات و3 كجم بوتاسيوم.
  • بعد مرور 57 يومًا يجب تسميد 7 كيلو جرام نترات نشادر و5 كجم بوتاسيوم.
  • بعد مرور 75 يومًا يأتي دور تسميد 12 كجم بوتاسيوم.
  • بعد مرور 85 يومًا حان وقت تسميد كاليبوم 8 كجم للفدان.
  • بعد مرور 90 يومًا وأخيرًا التسميد بالبوتاسيوم 10 كجم.

مميزات زراعة البصل في الأراضي الصحراوية

زراعة البصل في الأراضي الصحراوية
زراعة البصل في الأراضي الصحراوية

في إطار الحديث عن زراعة البصل في الأراضي الصحراوية، فإن الأراضي الصحراوية تتميز باتساع المساحات الزراعية ولذلك تكون تكلفة زراعة البصل في الأراضي الصحراوية قليلة نظرًا إلى الأسباب التالية:

  • عدم انتشار الأمراض الفطرية والحشرات كما يحدث في الأراضي القديمة.
  • يتميز البصل الناتج من الأراضي الصحراوية بمواصفات تخزين وتصدير مرتفعة.
  • المساحات المنزرعة تتميز بالاتساع الذي بدوره يُساعد في عملية التسويق السريعة.
  • سهولة التحكم في الري والتسميد يمنح المُزارع القدرة على إنتاج مواصفات عالية.
  • يتميز البصل الناتج من الأراضي الصحراوية بالنضج المُبكر مُقارنة بأراضي دلتا النيل القديمة.

وختامًا، انتهينا من الحديث عن زراعة البصل في الأراضي الصحراوية التي لا تختلف كثيرًا عن الزراعة في الأراضي الأخرى إلا في أمور بسيطة تجعل الزراعة الصحراوية تكلفها أقل من الزراعة الأخرى.