دراسة جدوى مشروع تصدير البرتقال

دراسة جدوى مشروع تصدير البرتقال ، البرتقال يُعتبر من الفواكه التي تمتلك أهمية كبيرة في بعض دول العالم التي تستورده من الدول المُتخصصة في زراعته مثل مصر التي تمتلك أهمية كبيرة في تصدير البرتقال إلى دول العالم عن طريق مجموعة من الخطوات التي يجب على المستثمر السير عليها في سبيل تصدير البرتقال للخارج.

دراسة جدوى مشروع تصدير البرتقال

البرتقال يُعدّ من أهم أنواع الفاكهة التي تحظى بطلب كبير من قبل العديد من دول العالم، والجدير بالذكر أن جمهورية مصر العربية تحتل المركز الثاني من حيثُ تصدير الموالح بشكلٍ عام إلى دول العالم فقد بلغت صادراتها 1.600.000 طن بقيمة 750 مليون دولار.

كمية كبيرة من صادرات مصر من البرتقال تكون إلى روسيا التي تُعدّ من أكبر المستوردين للبرتقال المصري وهناك دول عديدة غير روسيا مثل المملكة العربية السعودية، وبنجلاديش، والإمارات، وبريطانيا، والعراق، تركيا وغيرها من الدول.

لذا يُعتبر مشروع تصدير البرتقال إلى دول العالم واحد من أهم المشاريع التي يُمكن تنفيذها للحصول من خلالها على الأرباح الكبيرة، حيثُ إن عمر البرتقال الافتراضي 6 أشهر وهذا ما يجعل عملية التصدير سهلة ، ومشروع تصدير البرتقال إلى دول العالم بالخطوات كالآتي:

إنشاء شركة تصدير البرتقال

في إطار الحديث عن مشروع تصدير البرتقال إلى دول العالم بالخطوات، تلك الخطوة هي الأولى من بين خطوات عديدة يجب على المستثمرين القيام بها للبدء في طريق تصدير البرتقال إلى دول العالم وهو إنشاء شركة تصدير البرتقال.

يشترط القانون المصري على المستثمرين إنشاء شركة وفق القواعد الخاصة بالقوانين التجارية قبل البدء في تنفيذ نشاط تجاري، وذلك في إطار التزام الحكومة بالاشتراط على المستثمرين ضرورة استخراج التراخيص اللازمة من الجهات المعنية لمزاولة المهنة.

إنتاج البرتقال للتصدير

يستطيع المستثمر الحصول على البرتقال الذي يتم تصديره إلى دول العالم من خلال زراعة قطعة من الأرض أو شراء البرتقال من المزارعين، لكن أن تكون عملية الزراعة أو الشراء حسب ما يناسب المستثمر ذات كمية مُحددة من قبل وفق الكميات المطلوبة للتصدير.

يتم الاتفاق مع المزارعين على شراء محصول البرتقال قبل موسم الحصاد بفترة من الوقت، وذلك حتى يستطيع المزارع توفير الكمية المطلوبة بسبب أسبقية الحجز قبل الشركات والمؤسسات الأخرى.

تجهيز البرتقال

تلك الخطوة يتم فيها غسل البرتقال للتخلص من الأوساخ والجسيمات الغير مرغوبة عليه، وذلك من خلال تمرير البرتقال في أكثر من حواجز سطحية للحدّ من الأوساخ والأتربة ثم يتعرض إلى الغسيل بالماء النظيف للتأكد من إزالة الأوساخ وتتم عملية الانفصال.

تبدأ مرحلة الشطف وهي المرحلة التي تم فيها وضع البرتقال في محلول من الماء لإزالة الشوائب باستخدام الفرشاة الكهربائية ويُغسل أخيرًا بالماء النظيف، ثم يتم فرز البرتقال وتعبئته في علب متينة قبل الدخول إلى المجفف الحراري لتقليل نسبة الرطوبة حتى تكون مناسبة.

تصدير البرتقال

بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يتم في تلك الخطوة البحث عن المستورد عن طريق الوسيط التجاري أو عبر الإنترنت، حيثُ تُبرم مجموعة من الاتفاقيات التجارية في الفترة الحالية عبر الإنترنت دون الحاجة للسفر إلى الدولة الأخرى وإبرام العقود يوديًا.

حيثُ إن الإنترنت يوفر طرق مختلفة للتواصل ما بين المستورد والمصدر في أسواق الدول المختلفة، والجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأسواق المستهدفة عند تصدير البرتقال وهي السعودية، وروسيا، والإمارات وغيرها.

إلى هنا نكون قد تناولنا مشروع تصدير البرتقال إلى دول العالم بالخطوات التي يجب على المستثمر تنفيذها في إطار السعي وراء إتمام عملية التصدير بنجاح دون وجود مشكلة.