ما هو مجال عمل الكيميائي في شركات الأدوية

Mariam

عمل الكيميائي في شركات الأدوية يختلف بحسب القسم وبحسب الأماكن الشاغرة لدى شركات الأدوية، إذ توفر الشركات الدوائية الكبيرة فقط أقسامًا مخصصة لضم الكيميائيين للعمل من خلالها، وذلك باعتباره متخصصًا في مجاله ولديه من المعلومات والمعارف ما ليس لدى غيره من المختصين في المجالات الأخرى، لذلك تحرص الشركات على تعيين كل مختص في القسم الصحيح والمناسب له.

ما هو مجال عمل الكيميائي في شركات الأدوية

الكيميائي هو أحد الأضلاع الطبية الهامة لدى أي شركة دوائية، ويعتمد ذلك على نظام الشركة بشكل عام، ويعمل الكيميائي في الأقسام التالية:

عمل الكيميائي في شركات الأدوية
عمل الكيميائي في شركات الأدوية

الأقسام الإنتاجية

رغم كونه من الأقسام الضعيفة بشركات الأدوية، إلا أن عمل الكيميائي  يتمحور حول إجراء عدد من الاختبارات اليومية البسيطة التي يمكن أن يقوم بها أي عامل، إذ تعتبر أهم وظائف ذلك القسم هو التعرف على درجة حرارة القسم، ومدى الرطوبة بجانب عدد من الاختبارات الأخرى على الماكينات الموجودة به، مما يجعل دور الكيميائي هنا دورًا هامشيًا وضعيفًا، وأغلب مهامه تكون إدارية في النهاية.

المختبر الجرثومي

أغلب الكيميائيين العاملين بهذا القسم يكونوا من حملة المؤهل التطبيقي أو الحيوي وهو ما تفضله الشركات، ويمكن أن ينضم خريجي قسم العلوم الطبيعية لذلك القسم أيضًا، وتتخذ طبيعة العمل الخاصة بهم طابع التحليل الدقيق للمواد من الناحية الجرثومية.

وذلك بزراعة الجراثيم في أطباق باتري حتى يتم التأكد من عدم تجاوز نسبتها وطبيعتها للنسبة المسموح بها.

المختبر الفيزيائي

يتولى الكيميائي في ذلك القسم المهام الخاصة بإجراء الاختبارات على أصناف الدواء المختلفة، إذ يوجد اختبار محدد لكل كل صنف دواء على حدة، إلى جانب توليه عدد من المهام الأخرى منها:

  • قياس رطوبة العينة، والاطلاع على رطوبة صالات الإنتاج.
  • التعرف على مدى هشاشة الدواء، وذلك بوضعه في أجهزة خاصة تعمل على تعريضه لصدمات تختلف قوتها للوصول إلى النتائج.
  • قياس لزوجة الأدوية على هيئة شراب وفقًا للنسب المعلومة.
  • قياس الانحلالية وذلك بوضع الدواء في ظروف مشابهة لظروف وأجواء الجسم الطبيعي من الداخل للعبور من خلالها.

 قسم مراقبة الجودة

يتولى الكيميائي بعضًا من الأدوار في قسم مراقبة الجودة بشركات الأدوية، وذلك بمراقبة كافة أقسام الشركة والتأكد من صحة السير وفق خطة العمل، ويكون له الحق في التدخل الفوري في حال لاحظ حالة من حالات الإخلال بقواعد العمل وذلك بكتابة التقارير ورفعها للمديرين والمسؤولين المباشرين.

المختبر الكيميائي

من المعروف أن الدواء قابل لأن يتعرض لبعض التأثيرات والتغييرات بسب المؤثرات الخارجية مثل التخزين أو سوء الشحن، مما يتسبب بالعديد من الأمراض للحالة المرضية، وهنا يأتي دور عمل الكيميائي في شركات الأدوية بأخذ عينات عشوائية من العبوات الموجودة بالأسواق وفحصها، تحديدًا التي تعرضت لظروف غير عادية أثناء التخزين أو النقل.

المهارات الشخصية للكيميائي

عند طلب تعيين أي كيميائي في وظيفة ما لدى أي شركة دوائية لابد وأن يكون لدى ذلك الكيميائي بعضًا من المهارات الشخصية التي تؤهله لتولي الوظيفة، ومن تلك المهارات ما يلي:

عمل الكيميائي في شركات الأدوية
عمل الكيميائي في شركات الأدوية
  • القدرة على التحليل المنطقي والتفكير النقدي.
  • مهارات التواصل مع الآخرين واستخدام أساليب متنوعة لحل المشكلات.
  • التحلي بروح الفريق في الشركة.
  • سرعة التوصل للقرارات السريعة والصائبة في وقت قصير.
  • التعرف على عمليات التصنيع الدقيقة والمعقدة.

عمل الكيميائي في شركات الأدوية ربما يكون بالنسبة للبعض دورًا ضعيفًا أو هامشيًا، ولكن ذلك الاعتقاد خاطئ فلاشك أن لكل شخص دوره المحدد الذي يميزه ويجعل من الصعب أن يقوم غيره به، وذلك بسبب التفاصيل التي يكون المختص على دراي بها أكثر من غيره من غير المختصين.

عمل الكيميائي في شركات الأدوية يختلف بحسب القسم وبحسب الأماكن الشاغرة لدى شركات الأدوية، إذ توفر الشركات الدوائية الكبيرة فقط أقسامًا مخصصة لضم الكيميائيين للعمل من خلالها، وذلك باعتباره متخصصًا في مجاله ولديه من المعلومات والمعارف ما ليس لدى غيره من المختصين في المجالات الأخرى، لذلك تحرص الشركات على تعيين كل مختص في القسم الصحيح والمناسب له.

عمل الكيميائي في شركات الأدوية

الكيميائي هو أحد الأضلاع الطبية الهامة لدى أي شركة دوائية، ويعتمد ذلك على نظام الشركة بشكل عام، ويعمل الكيميائي في الأقسام التالية:

الأقسام الإنتاجية

رغم كونه من الأقسام الضعيفة بشركات الأدوية، إلا أن عمل الكيميائي  يتمحور حول إجراء عدد من الاختبارات اليومية البسيطة التي يمكن أن يقوم بها أي عامل، إذ تعتبر أهم وظائف ذلك القسم هو التعرف على درجة حرارة القسم، ومدى الرطوبة بجانب عدد من الاختبارات الأخرى على الماكينات الموجودة به، مما يجعل دور الكيميائي هنا دورًا هامشيًا وضعيفًا، وأغلب مهامه تكون إدارية في النهاية.

المختبر الجرثومي

أغلب الكيميائيين العاملين بهذا القسم يكونوا من حملة المؤهل التطبيقي أو الحيوي وهو ما تفضله الشركات، ويمكن أن ينضم خريجي قسم العلوم الطبيعية لذلك القسم أيضًا، وتتخذ طبيعة العمل الخاصة بهم طابع التحليل الدقيق للمواد من الناحية الجرثومية وذلك بزراعة الجراثيم في أطباق باتري حتى يتم التأكد من عدم تجاوز نسبتها وطبيعتها للنسبة المسموح بها.

المختبر الفيزيائي

يتولى الكيميائي في ذلك القسم المهام الخاصة بإجراء الاختبارات على أصناف الدواء المختلفة،  إذ يوجد إختبار محدد لكل كل صنف دواء على حدة، إلى جانب توليه عدد من المهام الأخرى منها:

  • قياس رطوبة العينة، والإطلاع على رطوبة صالات الإنتاج.
  • التعرف على مدى هشاشة الدواء، وذلك بوضعه في أجهزة خاصة تعمل على تعريضه لصدمات تختلف قوتها لأخللوصول إلى النتائج.
  • قياس لزوجة الأدوية على هيئة شراب وفقًا للنسب المعلومة.
  • قياس الإنحلالية وذلك بوضع الدواء في ظروف مشابهة لظروف وأجواء الجسم الطبيعي من الداخل للعبور من خلالها.

 قسم مراقبة الجودة

يتولى الكيميائي بعضًا من الأدوار في قسم مراقبة الجودة بشركات الأدوية، وذلك بمراقبة كافة أقسام الشركة والتأكد من صحة السيروفق خطة العمل، ويكون له الحق في التدخل الفوري في حال لاحظ حالة من حالات الإخلال بقواعد العمل وذلك بكتابة التقارير ورفعها للمديرين والمسؤولين المباشرين.

المختبر الكيميائي

من المعروف أن الدواء قابل لأن يتعرض لبعض التأثيرات والتغييرات بسب المؤثرات الخارجية مثل التخزين أو سوء الشحن، مما يتسبب بالعديد من الأمراض للحالة المرضية، وهنا يأتي دور عمل الكيميائي في شركات الأدوية بأخذ عينات عشوائية من العبوات الموجودة بالأسواق وفحصها، تحديدًا التي تعرضت لظروف غير عادية أثناء التخزين أو النقل.

المهارات الشخصية للكيميائي

عند طلب تعيين أي كيميائي في وظيفة ما لدى أي شركة دوائية لابد وأن يكون لدى ذلك الكيميائي بعضًا من المهارات الشخصية التي تؤهله لتولي الوظيفة، ومن تلك المهارات ما يلي:

  • القدرة على التحليل المنطقي والتفكير النقدي.
  • مهارات التواصل مع الآخرين واستخدام أساليب متنوعة لحل المشكلات.
  • التحلي بروح الفريق في الشركة.
  • سرعة التوصل للقرارات السريعة والصائبة في وقت قصير.
  • التعرف على عمليات التصنيع الدقيقة والمعقدة.

 

عمل الكيميائي في شركات الأدوية ربما يكون بالنسبة للبعض دورًا ضعيفًا أو هامشيًا، ولكن ذلك الإعتقاد خاطئ فلاشك أن لكل شخص دوره المحدد الذي يميزه ويجعل من الصعب أن يقوم غيره به، وذلك بسبب التفاصيل التي يكون المختص على درايى بها أكثر من غيره من غير المختصين.