ما هي عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص

Mariam

عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص تختلف باختلاف أرباب العمل وسياسة الحضور المُحددة، إلا أن الغياب بجميع أشكاله وأسبابه لا يُمكن أن يمُر مرور الكرام دون أن يواجه بعقوبة تُحدد بناءً على ساعات التأخير وعدد الأيام وإذا كان الغياب متصل أو منفصل.

ما هي عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص

عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص
عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص

المواد الخاصة بقانون العمل تناولت العديد من الحالات التي قد يتعرض إليها العامل أو صاحب العمل، وأحكام نظام العمل أوضحت نوعين من أنواع التغيب عن العمل وبعضها يكون مشروعًا في حالات تم تحديدها من قبل القانون مثل الإجازات السنوية والوفاة والزواج.

أما بالنسبة إلى النوع الآخر فهو الغياب عن العمل بدون عذر، واستنادًا إلى ما جاء في المادة رقم 80 في قانون العمل السعودي ففي حالة تغيب الموظف عن العمل في القطاع الخاص بدون عذر مشروع لمدة 30 يومًا منفصلة خلال السنة العقدية أو 15 يومًا متتاليين.

فإن عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص تتمثل في إمكانية فسخ عقد العمل دون تقديم تعويض أو مكافأة نهاية الخدمة للعامل، والجدير بالانتباه أن أيام الغياب بدون عذر لا يتم حسابها ضمن ساعات التأخر عن العمل أو الانصراف المُبكر.

يجب العلم أن المادة رقم 80 في قانون العمل اشترطت على تلك العقوبة أن يسبقها توجيه من قبل صاحب العمل إنذار إلى العامل الذي يغيب عن العمل لمدة 20 يومًأ منفصلة خلال السنة الواحدة أو الغياب لمدة 10 أيام متصلة بدون عذر.

نظام مكتب العمل في التأخر عن العمل

بعد أن تناولنا عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص نتطرق إلى تلخيص ما جاء في اللوائح والأنظمة الخاصة بمكتب العمل فيما يتعلق بالتأخر عن العمل فيما يلي:

حالات التأخر عن العمل

أقر قانون العمل بأن هناك مجموعة من الحالات التي يتم حسابها ضمن ساعات التأخر عن العمل، تلك الحالات هي:

  • التأخر في الحضور إلى مكتب العمل.
  • الخروج من مكتب العمل قبل ساعات انتهاء الدوام الرسمي دون عذر.

عقوبة التأخير عن العمل

بناءً على ما جاء في نظام مكتب العمل فإن ساعات العمل التي يتأخر العامل سواء في الحضور المتأخر أو في الإنصراف من العمل قبل انتهاء الدوام الرسمي، ففي حالة أن تلك الساعات قد بلغت 7 ساعات فإن العقوبة تكون خصم يوم عمل واحد.

أم إذا كانت ساعات التأخر لم تبلغ 7 ساعات عند نهاية السنة المالية ففي تلك الحالة تسقط العقوبة عن العامل ولا يتم خصمها من الراتب، وبشكلٍ عام فإن عقوبات التأخر أو الغياب بدون عذر تأخذ شكل تسلسلي منذ التحذيرات الشفوية والإنذار الكتابي إلى الخصم من الراتب.

إيجابيات وسلبيات خصم الغياب من الراتب

عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص
عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص

هناك عدة إيجابيات وسلبيات لخصم حالات الغياب من الراتب الشهري للعمال، وهي موضحة في الجدول التالي:

الإيجابيات السلبيات
  • التشجيع على الحضور حتى لا تتأثر الرواتب في حالة التغيب دون عذر.
  • المساعدة في خلق شعور بالإنصاف والاتساق في مكان العمل.
  • توفير التكاليف من خلال تجنب تعيين موظفين مؤقتين.
  • تحسين الإنتاج وإكمال الموظفين مهامهم بكفاءة.
  • تحميل الموظفين أعباء مالية في مقابل الغياب ويُسبب ضغط ومشقة.
  • عدم التفكير في الظروف الخارجة عن إرادة الموظف مثل المرض.
  • انخفاض الروح المعنوية نتيجة للإجراءات العقابية.
  • مواجهة أرباب العمل مخاطر قانونية ودعاوى قضائية مُحتملة.

إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا عن عقوبة الغياب بدون عذر في القطاع الخاص التي تُعدّ من المسائل الشائعة التي تؤثر على الجميع سواء من أرباب العمل أو من الموظفين.