السفينة السياحية “STAR CLIPPER” تغادر اليوم ميناء بورسعيد

لا شك أن السياحة من أهم مصادر الدخل القومي التي تُدخل العُملة الصعبة إلى جمهورية مصر العربية، لذا تهتم الدولة بالمجال السياحي بشكل كبير كي تتمكن من ارتفاع قيمة احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي، مما يُساهم في الحد من التضخم والركود الاقتصادي الذي تُعاني منه الدولة في الآونة الأخيرة.

السفينة السياحية STAR CLIPPER تغادر اليوم ميناء بورسعيد

تابعنا على مدار الأيام القليلة الماضية استقبال ميناء بورسعيد السياحي لسفينة STAR CLIPPER القادمة من ميناء الإسكندرية وتحمل ما يقرب من 73 سائح من دول مُختلفة ضمن فعاليات سياحة اليوم الواحد، الجدير بالذكر أن هذه السفينة تقوم برحلات داخلية في عدد من الدول الساحلية المصرية، للتعرف على معالم الدولة والاستمتاع بأجوائها.

كما أنه من المتوقع أن تُغادر سفينة STAR CLIPPER ميناء بور سعيد اليوم الموافق الجُمعة من شهر يونيو لعام 2024، بعد الانتهاء من زيارة جميع المعالم السياحية في بور سعيد، حيثُ تم توفير كافة الخدمات التي يرغب بها لسُياح بالإضافة إلى تعيين مجموعة من المُرشدين السياحين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في المجال، كي يتمكنوا من سرد تاريخ المعالم التراثية والتاريخية لمحافظة بور سعيد العريقة، التي شهدت على العديد من الأحداث.

أشار القائمين على ميناء بور سعيد، أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل خروج السفينة من ميناء بور سعيد، كي تتمكن من استكمال رحلتها البحرية في عدد من مواني جمهورية مصر العربية الأخرى.

الجدير بالذكر أن هذه السفينة من أقدم وأعرق السًفن السياحية، حيثُ تم بناؤها عام 1992 وتمتلك 4 صواري بالإضافة إلى 21 شراع، كما أنها تتسم بتراثها البحري القديم والمميز والفريد منه نوعه، لذا نجد أنه على الرغم من قدامة نشأتها ألا أنها ما زالت تحتفظ برونقها حتى وقتنا هذا.

تتميز سفينة STAR CLIPPER بعدد من اللوحات القديمة المُعلقة على الجدران، بالإضافة إلى أن الجسم الخارجي مصنوع من النحاس بالإضافة إلى الخشب، مما يمنحها مظهر جذاب وقوي في آن واحد، كما أن القائمين على تصميمها حرصوا على إنشاء مطعم كبير يُقدم العديد من الأطعمة المختلفة التي تُناسب جميع الأذواق، بالإضافة إلى أماكن الترفيه مثل حمامات السباحة، والمكاتب، وغيرهم.

مميزات السياحة في بورسعيد

يُمكننا مُلاحظة أن الغالبية العُظمى من السُياح القادمين إلى مصر، يحرصون كل الحرص على زيارة مُحافظة بورسعيد، لما لها من طابع خاص حيثُ أنها تجمع بين الحياة العصرية والتراث القديم، لذا نذكر فيمَا يلي مميزات السياحة في بور سعيد بالتفصيل:

• التجول في شوارع بورسعيد مُبهر للغاية، حيثُ تحتوي جميع الشوارع على تراث معماري مميز يغلب عليه الطابع الأوروبي، لذا ذكر المؤرخين تلك المدينة بأنها أوروبا مُصغرة على أراضي مصرية.
• ميناء بورسعيد الذي يُعد من أشهر وأهم الموانئ التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، كما أن له أهمية اقتصادية كبيرة وتعتمد عليه الدولة في استقبال السفن التجارية بالإضافة إلى عمليات الصيد.
• امتلاك عدد من المطاعم التي تُقدم ألذ الأطعمة الشرقية والغربية التي تُناسب جميع الأذواق، لكن نجد أن بور سعيد مُتخصصة في الأسماك نظرًا لطبيعتها الساحلية.
• وجود عدد من المساجد التاريخية والتراثية من أشهرهم “المسجد العباسي”، الذي يشهد على نضال أبناء بور سعيد لتحرير أرضهم من الاحتلال الإنجليزي.
• تتميز بورسعيد بالاعتدال المناخي في الفصلين، لذا نجد أن طقسها يُناسب السُياح بمختلف جنسياتهم.

إلى هُنا، نكون قد توصلنا إلى نهاية مقالنا هذا، حيثُ تعرفنا على كافة المعلومات الخاصة بسفينة STAR CLIPPER، التي من المتوقع مُغادرتها اليوم لميناء بورسعيد لتستكمل رحلتها البحرية في مصر.