ما الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة

Mariam

ما الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة يعتبر فارقًا كبيرًا نظرًا لمكونات كل أصل منهم وكيفية تأثيره على النظام الاقتصادي الخاص بالمؤسسات أو الشركات، ويجب التعرف على الفوارق الخاصة بكلٍ منهم دون خلط أحدهم بالآخر لتجنب حدوث أي خسارة بالشركة، وباتحاد نوعي الأصول معًا يمكن بسهولة قياس مدى قوة المؤسسة من حيث الأصول.

ما الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة

تختلف ماهية الأصول الثابتة عن المتداولة وفقًا للعديد من العوامل، وبالرغم من أن كلًا منهما يعتبر صورة من صور الأصول إلى أن هُناك اختلافات كبيرة من حيث: آلية الجرد، الاستخدامات، الأمثلة وهكذا..، وهو ما نتعرف عليه من خلال ما يلي:

أولًا: الأصول الثابتة

الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة
الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة

الأصول الثابتة هي كل ما تملكه المنشآت من أصول تساهم في تسهيل ومساعدة عملية الإنتاج، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ويمكن أن يصفها المهتمين بالمجال بكونها طويلة الأجل، إذ تسعى الشركة من خلالها إلى الإنتاج وتحقيق الربح، وليس التداول، فالأصول الثابتة غير قابلة للبيع بغرض تحقيق أي أهداف ربحية مادية، بل يتم من خلالها التطوع في العمليات التجارية، والصناعية لتحقيق المكاسب.

وتنقسم الأصول الثابتة إلى قسمين:

  • أصول ملموسة ثابتة: وهى الأصول ذات الكيان المادي، مثل: المعدات والممتلكات العقارية.
  • أصول غير ملموسة أو وهمية: أي الأصول غير المادية مثل: حقوق التأليف والنشر وحق الاختراع وغيرهم من الأمور التي لا يمكن لمسها ماديًا.

ثانيًا: الأصول المتداولة

الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة
الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة

الأصول المتداولة هي العنصر الأساسي في أي ميزانية عمومية خاصة بأي منشأة ما، وتتخذ دائمًا صورة السيولة النقدية، ومثل ما ذكرنا سابقًا فهي من نوع الأصول الذي يسهل تحويله للصورة المالية/ النقدية خلال الدورة المالية الواحدة.

وفي حال استغرقت الدورة المالية للشركة أكثر من عام، فيظل الأصل المتداول ما دام يمكن هناك إمكانية لتحويله إلى الصورة النقدية، وفي الغالب يهتم الدائن بمعرفة نسبة الأصول المتداولة، إذ تساعده تلك النسبة على تقدير مدى وجود سيولة للمدى القصير الخاص بالمنشأة.

وخلاصة القول أنه كلما زادت الأصول المتداولة عن الخصوم المتداولة كلما كان الوضع المالي للمؤسسة جيد، وبالتالي تستمر في التزامها باتفاقاتها وعهودها.

بنود الأصول المتداولة

من أكثر العناصر التي تظهر الفارق بين الأصول الثابتة والمتداولة، هي البنود الخاصة المدرجة تحت الأصول المتداولة، والتي تتمثل فيما يلي:

بند المخزون

تعرف بالسلع التي تم إنتاجها أو لا تزال تحت عملية الإنتاج، أي السلع التي يمكن بيعها في الأعمال العادية، وفي حال كانت الشركة المخزنة شركة تختص بالصناعات من الأصل، فيتم تصنيف الخامات والسلع كجزء من مخزون الشركة.

الأوراق المالية المسوقة

هي الاستثمارات التي يسهل التسويق لها من قبل الشركة، ويتوقع أن تستغرق عملية التحويل حوالي عام واحد، وتشتمل على سندات الخزينة والملكية والأسهم.

الحسابات النقدية

هي أصل النقد في المؤسسات أو الشركات، وهو العامل الذي يمكن من خلاله التعرف على مقدرة الشركة على سداد الديون في الأمد القريب، أي ما تستخدمه الشركة لتغطية نفقاتها اليومية، وقد تكون حسابات غير نقدية ولكن يمكن تحويلها لنقود خلال 90 يوم تقريبًا.

الحسابات المستحقة للسداد

يقصد بها المبالغ التي يدين بها عملاء الشركة للشركة ذاتها، مقابل حصولهم على الخدمات المقدمة لهم من خلالها، وذلك على أساس ائتماني، وتعرض داخل الميزانية على هيئة قيمة صافية تقبل التطبيق، وتتحدد بعد أن يتم النظر في تكاليف الديون.

المصروفات المدفوعة مسبقًا

تعتبر إحدى البنود الخاصة بالأصول المتداولة، في ظل تعرفنا على الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة، وهى المؤثرات على المصروفات في النقد الموجود في الميزانية العمومية، وتشير لتكاليف تشغيل المؤسسة.

الأصول السائبة

هي الأصول المؤجلة، والتي تنشأ عند تتجاوز الضريبة المستحقة لمبالغ النفقات الخاصة بضريبة الدخل المعترف بها، وتعتبر من البيانات الخاصة بدخل الشركة.

تعرفنا من خلال السطور السابقة على الفرق بين الأصول الثابتة والمتداولة، مع ذكر الانقسامات والبنود الخاصة بكلٍ منهم، فلكلٍ منهم عناصر مؤثرة على الوضع الاقتصادي للمؤسسة أو الشركة، وبإحداهما يمكن الوصول إلى أكبر نسبة عائد ممكنة.