قصة حياة مهاتير محمد

معلومات عن حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح ملهمة وهامة للغاية، حيث بدأ النجاح منذ أن كان صغيرًا، وكان رئيس الوزراء الرابع لدولة ماليزيا، ونظرًا لسلسلة الكفاح التي وصل إليها، أصبحت حياته قصة نجاح وكفاح.

قصة حياة مهاتير محمد

حياة مهاتير محمد – قصة نجاح وكفاح، حيث يعتبر من أكثر الشخصيات الناجحة والمشهورة حول العالم، وكان عنوان قصة نجاح وكفاح مهاتير محمد هو لا وجود للمستحيل.

إن الفترة التي تولى فيها مهاتير محمد رئس وزارة دولة ماليزيا كانت تتميز بالنمو الاقتصادي، حيث كان يسعى بجد لكي تزدهر البنية التحتية في ماليزيا، ويرجع الفضل له لتحول هذه الدولة من فقيرة لدولة توجد في الصفوف الأولى من الدول المتقدمة، ومنذ ذلك الوقت كان في نظر الشعوب الأخرى وبالأخص التنمية هو البطل.

إن علامات القيادة ظهرت على مهاتير محمد منذ أن كان صغيرًا، ولهذا انطلق بدولة ماليزيا نحو التقدم بصورة مفاجئة، ويُعد من أكثر رؤساء الوزراء الناجحين في ماليزيا بصورة عامة، وأيضًا كان طبيب ناجح قبل أن يدخل في مجال السياسة، ولكن ما بعد ما أصبح واحدًا من أعضاء حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة تغير وضعه وعمل باجتهاد حتى أصبح رئيس وزراء دولة ماليزيا.

حياة مهاتير محمد الشخصية

• إن مهاتير محمد تزوج صديقته في الجامعة في 1956 ورزقه الله 7 أبناء، وكان له 3 أبناء عن طريق التبني.
• قام مهاتير محمد بتأليف ستة عشر كتابًا، ويرجع ذلك لحبه الشديد للكتابة.
• قام بالعمل 40 عام في المجال السياسي، حيث كان عضو في الحزب، وعمل في الحكومة، وأصبح وزيرًا للداخلية، ووزير الدفاع، ووزير التعليم.
• يعتبر مهاتير محمد هو الذي قام بتولي أطول فترة رئاسة في ماليزيا، حيث وصلت مدة الحكمة لتوليه رئيس وزراء ماليزيا الي 22 عام.
• قام مهاتير بتأسيس شركة صناعة سيارات في ماليزيا في عام 1983، وكانت تسمى شركة بروتون proton وعمل فيها حوالي 10أعوام ثم قام بتقديم استقالته.

إنجازات مهاتير محمد

• أول وظيفة حصل عليها مهاتير محمد هي العمل كطبيب في الحكومة الماليزية، وفي العام نفسه قام بإنشاء عيادة خاصة به، وكان توجد هذه العيادة في ألور ستار وهي مسقط رأسه، وكان هو أول طبيب يوجد في هذه المنطقة.
• كان السياسة هي شغف مهاتير الأولى، ولذلك لم يستطيع أن يبتعد عنها على الرغم من عمله كطبيب، حيث أنه أثناء دراسته كان يشارك في المظاهرات لاستقلال بلده.
• في عام 1964 كان أول منصب سياسي يترشح له مهاتير محمد.
• قام مهاتير محمد بكتابة خطاب في عام 1969، وهذا ما قد أدى بإقالته من الحكومة، حيث أنه كان هناك في هذه الفترة اعمال عنف بين الملايو والصين، والتي أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص من الفريقين، وقام مهاتير محمد بانتقاد رحمن بانحيازه للمصالح الصينية.
• في عام 1970 قام مهاتير محمد بنشر أول كتاب له، وأطلق عليه معضلة الملايو.

أشهر أقوال مهاتير محمد

• “لا أستطيع أن التزم الصمت حتى وإن كنت صوتًا وحيدًا”.

• “عندما أتجوَّل في أيِّ مكان، انظر بعناية إلى الأشياء وأعْقِد المقارنات فيما بين كل ما أراه”.

• “إننا بحاجة إلى المُعارضة؛ لتُذكِرنا إذا أخطأنا، فإذا لم تكن هناك مُعارضة، ستظن أن كل ما تفعله صواب”.

• “قد أكون فظًا قاسي الطِبَاع، لأنني قد لاحظت أن الناس عندما يكونون لطفاء ومُهذبين لا يُحرزون أي تقدُّم”.

• “لا أتقبَّل الأمور الظاهرية، فلا يُمكن أن تثق في كل ما تراه أو تسمعه”.

في نهاية هذا المقال قد أوضحنا لكم حياة مهاتير محمد وقصة نجاحه وكفاحه، وأوضحنا أيضًا حياته الشخصية، وإنجازاته، وأشهر أقواله.