قصص نجاح رجال أعمال سعوديين حقيقة وموثقة

Mariam

تتمتع المملكة العربية السعودية بقصص نجاح على مستوى الأفراد والمؤسسات، كما أن هناك العديد من الشخصيات التي بدأت من الصفر أو استطاعت أن تمر بالعديد من الصعوبات والتحديات للوصول إلى ما وصلت إليه، فهناك شخصيات كبرى حققت نجاحًا كبيرًا في مجالات متعددة.

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
قصص نجاح رجال أعمال سعوديين

قصص النجاح دائمًا تكون ملهمة، فهي تساعد على تحفيز الأشخاص ومساعداتهم في النجاح والتقدم، وسوف نعرض لكم أبرز قصص نجاح رجال أعمال سعوديين خلال السطور التالية:

قصة نجاح علي النعيمي

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
قصص نجاح رجال أعمال سعوديين

من أشهر قصص النجاح في السعودية هي قصة نجاح علي النعيمي فقد ولد علي بن إبراهيم النعيمي عام 1935 في قرية صغيرة تسمى “الراكة” في شرق المملكة العربية السعودية، درس في الكتاب في مسجد في المنطقة التي انتقل إليها مع عائلته؛ عاش مع والدته منذ انفصال والديه قبل ولادته، فكان علي هو المعيل الوحيد لعائلته.

في سن ال 12، عمل النعيمي كمراسل لشركة “أرامكو”، وكان يتقاضى 90 ريالا وبعد وفاة شقيقه بسبب المرض، وكان والده مريضا أيضاً.

تم فصله من العمل بعد 18 شهرا بسبب اللوائح الجديدة التي نصت عليها وزارة العمل بأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يجب ألا يعملوا في “أرامكو”.

لم ينجح علي النعيمي في إقناع المسؤولين بأنه كان عمره أكثر من 18 عاما، لذلك انتقل للعمل في شركة أخرى وتم فصله بالمثل.

بعد سنوات قليلة، عمل علي النعيمي مرة أخرى في “أرامكو” وتوجه إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته الجامعية، وعندما عاد، أتيحت له فرصة ضعف الحصول على راتب في أرامكو.

شغل علي النعيمي العديد من المناصب، حيث أصبح نائب الرئيس لإنتاج المياه والتسريب في عام 1975 ونائب الرئيس لأعمال النفط في الشركة بعد 3 سنوات.

في عام 1984، أصبح رئيس مجلس إدارة الشركة وكان أول سعودي يصل إلى هذا المنصب إلى جانب أنه كان أحد كبار المديرين التنفيذيين للشركة في ذلك الوقت، ثم شغل منصب الرئيس و الرئيس التنفيذي من 1988 إلى 1995.

نظرا للتقدم الكبير الذي شهدته أرامكو خلال فترة حكمه، فقد صدر قرار ملكي بتعيينه وزيرا للنفط والثروة المعدنية، وظل في منصبه ووزارته لأكثر من 15 عاما وهو أيضا رئيس مجلس إدارة جامعة الملك عبدالله للتكنولوجيا والعلوم.

قصة نجاح سليمان العليان

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
قصص نجاح رجال أعمال سعوديين

ولد سليمان عليان في مدينة عنيزة في القصيم وكان والده يعمل في تجارة التوابل، وقد عانى كثيرًا، وعلى الرغم من أنه مقيم في المدينة المنورة، فقد أجبر على العودة إلى عنيزة ليتاجر في البقالة في الأحساء والبحرين.

أرسل الأب ابنه الأكبر محمد إلى البحرين للعمل هناك، وبعد أن فقد والديه أجبر على العودة بعد وفاته مع شقيقه سليمان البالغ من العمر 4 سنوات، درس سليمان في المدارس الأمريكية ومدرسة الهداية الخليفية والمدرسة الجعفرية، لكنه لم يكمل تعليمه الثانوي، وترك المدرسة ودخل مجال العمل مبكرا.

على الرغم من وجود عشرات العائلات الثرية في العالم العربي، لا تزال مسيرة العليان واحدة من أشهر قصص النجاح في المملكة التي تلهم رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم.

صنفته مجلة فوربس الأمريكية في السنة كواحد من أغنى الأثرياء في العالم، ثم في ذلك العام احتلت عائلته المرتبة الأولى في قائمة فوربس لأغنى العائلات العربية بثروة تقدر بمليارات الدولارات.

قصة نجاح سليمان الراجحي

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
قصص نجاح رجال أعمال سعوديين

انتقل إلى الرياض للالتحاق بالمدرسة، لكن حبه للتجارة طغى عليه، وكان مهتما بالتعلم المستمر من تجربة الحياة، ولم يكمل تعليمه مثل أخيه، لكنه تخطى المدرسة كثيرا، ولم يرغب في إكمال تعليمه بسبب شغفه بعالم التجارة توقف عن الدراسة في السنة 2 من المرحلة الابتدائية.

انتقل الشيخ سليمان الراجحي بين العديد من المهن التي اكتسبت معرفة وخبرة جيدة حول ظروف السوق، فقد عمل حمال وحارس سلع في السوق، وتعقب الإبل لجمع ما سقط منها من الحطب، وعمل أيضا في البناء.

دفعه حبه للتجارة والحاجة إلى زيادة دخله إلى العمل في التجارة في أوقات فراغه؛ كان يعمل في تجارة الصخرة واستأجر متجرا صغيرًا للصرافة تقاسمه فيما بعد شقيقه لأنه كان يبيع ويشتري العملات المعدنية للحجاج ومن هنا بدأت أعمال بنك أبوظبي الأول في الزيادة وتضاعفت الأرباح.

كان اختراقه في عالم الاقتصاد عندما عينه شقيقه صالح الراجحي موظفا براتب 100 ريال، وفي عام 1972 بدأ العمل تحت اسم “مؤسسة عبد العزيز الراجحي” ثم افتتح العديد من الفروع في جدة وأماكن أخرى فقد حقق نجاحا باهرا واكتسب سمعة طيبة.

عوامل النجاح في العمل في المملكة العربية السعودية

قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
قصص نجاح رجال أعمال سعوديين
  • سهولة التواصل بين الإدارة والموظفين.
  • توفير فرص التدريب والتعليم المستمر.
  • تحفيز الفريق وتنمية الأفكار الجيدة.
  • تعزيز الفخر والولاء والانتماء.
  • توفير الجو المناسب لدعم الصداقة وروح الفريق.

مع مرور الأيام ستكون قصص نجاح رجال أعمال سعوديين محل بحث دائم لنتعلم منها الصبر والكفاح والمثابرة للوصول إلى المكانة التي نتمناها، كما فعلت هذه الشخصيات فلم تقف أمام إرادتهم أي من مصاعب الحياة.