تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم

تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم من المواضيع الشائكة التي يتم طرحها باستمرار من قِبل عدد كبير من المُتداولين، حيثُ تسعى الشركات والمؤسسات الكُبرى إلى اتباع كافة الطُرق والأساليب المُتاحة كي تمكنوا من زيادة أسهمهم في البورصة، لذا نذكر من خلال مقالنا هذا مدى تأثير رأس المال على سعر السهم.

تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم

يُعد الاستثمار في الأسهم والبورصة إحدى الأساليب التي اتجه إليها عدد كبير من المُستثمرين في الآونة الأخيرة، حيثُ أنها من الاستثمارات التي تُدر أرباحًا عالية خلال فترة زمنية قصيرة، لكن يجب أن يمتلك المُستثمر خبرة كبيرة في مجال البورصة، كي لا يتعرض إلى الخسارة الفادحة.

لذلك يدرس المُستثمرين مدى تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم، لكن نجد أن زيادة رأس المال سلاح ذو حدين، حيثُ أن له تأثير إيجابي وتأثير سلبي، لذا نذكر من خلال السطور القادمة تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم بالتفصيل:

التأثير الإيجابي

• إن الزيادة تكون عن طريق اتجاه الشركات والمؤسسات الكُبرى إلى بيع عدد كبير من الأسهم الإضافية.
• يتمكن المُستثمر من الحصول على أرباح مُضاعفة من خلال هذه الخطوة،كما أنه مع مرور الوقت سيتمكن من زيادة أسهمه وتعويض الأسهم التي قام ببيعها.
• لذا يُعد مخزون رأس المال إيجابي في تلك الحالة نظرًا لأنه أصبح عائد مُتزايد، حيثُ إذا نظرنا من وجهه النظر الرأسمالية نجد أن بيع الأسهم لا يؤثر على قيمة السهم في سوق التداول بشكل مُبالغ فيه.
• لذا نجد أن لابد أن تقوم الشركة باستثمار الأسهم الإضافية بشكل ناجح.

التأثير السلبي

• تُعد زيادة رأس المال سلاح ذو حدين، حيثُ انه على الرغم من الأرباح الهائلة التي من الممكن أن تحصل الشركة عليها، ألا انه من الممكن أن تؤثر على أرباح الشركة بشكل كبير.
• إن عملية بيع الأسهم تُخفض من قيمته التسويقية في السوق، لذا في حالة عدم تممكن الشركة من الاستثمار في الأسهم الإضافية بشكل مُثمر، فإنها ستتعرض إلى الخسارة الفادحة وخسارة جميع أسهمها في البورصة دُفعة واحدة.
• انخفاض الأرباح العامة للشركة نظرًا لأن أرباح الشركة تتوزع على أسهم أكبر من السابق.
• من هُنا يبدأ شعور القلق يراود المُستثمرين، حيثُ ستضطر الشركة إلى بيع أسهم إضافية كي تتمكن من زيادة أرباحها، مما يؤدي إلى عدم امتلاك القدرة على الإلمام بزمام الأمور، وعدم الحفاظ على الإيرادات.
• كما أن الإيرادات تحتاج إلى رأس مال إضافي.

أنواع الأسهم في سوق التداول

نجد أن هُناك العديد من الأسهم التي يتم طرحها من قِبل شركات المُساهمة، لذا نذكر من خلال النِّقَاط الآتية أنواع الأسهم في سوق التداول بالتفصيل:

الأسهم النقدية

إن الأسهم النقدية من اشهر أنواع الأسهم في سوق التداول، حيثُ يقوم المُستثمر أولًا بتقديم ربع حصته فقط من أسهمه في الشركة للتداول، لكن مع مرور الوقت يُمكنه المُساهمة بحصته كاملة، لكن يجب أن تكون قدر مر فترة لا تقل عن خمس سنوات على تأسيس الشركة.

الأسهم العينية

أما الأسهم العينية يقوم المُستثمر من خلالها بالتداول في أسهمه دُفعة واحدة، ولا يشترط مرور وقت مُحدد على تأسيس الشركة كي يتمكن المُستثمر من التداول، كما أن هُناك العديد من أنواع الاستثمارات التي يُمكن أن يقوم المُستثمر بتحويليها إلى أسهم عينية مثل، السندات، شهادات الإيداع، صندوق رأس المال المُشترك، وغيرها.

الأسهم الاسمية

سُميت تلك الأسهم بذلك الاسم نظرًا لأنها تحمل اسم صاحبها، كما ينص القانون على الإفراج عن ربع قيمة الأسهم كحد أدنى عند الاكتتاب العام.

الأسهم لحاملها

يتنقل اسم حامل الاسم إلى السهم بمجرد امتلاكه، كما أن هذا النوع من الأنواع المُفضلة لدى المُستثمرين، نظرًا لأنها من الأسهم الغير مُسجلة في السجلات العامة للتداول، مما يمنح المُستثمر مزيدًا من الحماية والخصوصية.

في الختام، فقد تعرفنا في مقالنا هذا على مدى تأثير زيادة رأس المال على سعر السهم، حيث تسعى الشركات إلى زيادة راس مالها بكافة الطُرق والأساليب المُتاحة، كي تتمكن من الحصول على أرباح عالية من خلال القيام بعملية التداول.