ما هي الخريطة الذهنية للحفظ
ما هي الخريطة الذهنية للحفظ؟ يسعى العديد من الطلاب قبل فترة الاختبارات إلى العثور على طريقة للمذاكرة تجعل الطالب يستطيع استيعاب كافة المناهج الدراسية بسهولة دون نسيانها أو التشتت عن المذاكرة وبناءً على ذلك قام العلماء بالعثور على طريقة الخريطة الذهنية للحفظ.
محتوى المقال
ما هي الخريطة الذهنية للحفظ
كثيرًا ما يشعر الطالب بضيق الوقت وثقل المناهج الدراسية وتعقيدها، وذلك قبل الخضوع إلى الاختبارات النهائية بفترة وهذا ما يجعله يشعر بالتوتر والقلق مما يترتب عليه الإخفاق في الاختيارات وذلك بسبب النسيان والقلق بالإضافة إلى ضعف التحصيل الدراسي.
يسعى العلماء المُختصين في التعليم والتربية إلى العثور على طريقة تُساهم في رفع قدرة الطالب على التحصيل الدراسي، والجدير بالانتباه أن الخريطة الذهنية من أفضل طرق المذاكرة وتُعتبر من الطرق المبتكرة والحلول المثالية.
الكثير من الطالب يُرددون سؤال واحد وهو ما هي الخريطة الذهنية للحفظ، والجدير بالذكر أن الخريطة الذهنية عِبارة عن مُخطط تشعبي يُساعد على استيعاب المعلومات وربطها ببعضها البعض، وذلك يُساعد الطالب على تذكرها.
تعتمد الخريطة على الأشكال والألوان بالإضافة إلى الفروع في التصميم، وهي قريبة أكثر إلى نمط التفكير البشري نظرًا لأن الخلايا العصبية تتشابه بشكل الخريطة الذهنية، ولذلك تُعتبر من أفضل الوسائل التي تُسهم في تحفيز العقل على التذكر والحفظ والفهم.
كيفية عمل الخرائط الذهنية
في إطار الحديث عن ما هي الخريطة الذهنية للحفظ، نتطرق للحديث عن كيفية عمل الخرائط الذهنية التي يتم فيها الاعتماد على مجموعة من الخطوات التي تُساعد الطالب على الاستيعاب وتلك الخطوات تتمثل في الآتي:
- إحضار ورقة بيضاء كبيرة وعدد من أقلام التخطيط بالألوان المُفضلة إلى الطالب.
- النظر إلى منتصف الورقة على أساس أنه مركز بناء أو مركز رسم الخريطة الذهنية.
- تحديد الموضوع الرئيسي ووضع العنوان في مربع أو دائرة في منتصف الورقة.
- العمل على تحديد الأفكار الرئيسية التي تتفرع من العنوان الرئيسي.
- كتابة كلمات مفتاحية لكل فرع من الفروع السابق تحديدها بألوان مختلفة عن منتصف الورقة وتمييزها بأمور مُختلفة حتى يتم تذكرها بسهولة.
- وضع علامة مميزة للأفكار الهامة مثل دائرة أو خط أسفلها حتى يكون من السهل تذكرها.
- إذا كان هناك علاقةٍ ما تربط أفكار ببعضها البعض يجب ربطهما في الخريطة الذهنية معًا.
- الانتقال إلى الأفكار الثانوية التي تتفرع من الفكرة الرئيسية ويُستحب كتابتها بلون مميز للفصل بينها وبين الفكرة الرئيسية وتجنب التشتت.
- كلما كانت الأفكار مُتشبعة وكثيرة يجب الاهتمام بتغيير ألوان الكتابة وحجم الخط لمساعدة العقل على ملاحظة الفرق بين الأفكار.
- مراجعة المواضع والتأكد من كونها سليمة تمامًا.
- الاعتماد على الخريطة الذهنية في تذكر كافة تفاصيل الموضوع الرئيسي وإدراكه من جميع الجوانب بلا استثناء.
فائدة الاعتماد على الخرائط الذهنية للحفظ
في حقيقة الأمر تتميز الخريطة الذهنية لأنها تجعل الطالب يشعر بالحماس لاستكمال دراسة المقررات الدراسية بكفاءة أعلى، ومن الفوائد الأخرى ما يلي:
- توفير الوقت المطلوب لدراسة الفصول الدراسية الطويلة بالإضافة إلى سهولة مراجعة الدروس واستذكار الفروع والأفكار.
- تعزيز الكفاءة والقدرة على التحصيل الدراسي حتى يكون الطالب قادر على اجتياز الاختبارات براحة وسهولة.
- استيعاب الموضوعات بالكامل بجميع الجوانب والربط بين الفكرة الرئيسية والثانوية.
- حل المشاكل التي قد تواجه الطالب أثناء الدراسة مثل النسيان والملل والتشتت.
- مدّ الطالب بالطاقة الإيجابية بعد الشهور بسهولة المقررات وقدرته على التخطيط.
وختامًا، وصلنا إلى نهاية مقالنا عن ما هي الخريطة الذهنية للحفظ التي تُعتبر من أفضل طرق المذاكرة المبتكرة لجميع المشاكل التي تواجه الطالب أثناء المذاكرة خاصة أثناء الاختبارات.