ما هو مفهوم الإستراتيجية وأهدافها وخصائصها

كيرو

في أي شيء في حياتنا لابد من أن نقوم بالعمل على وضع خطط استراتيجية للسير عليها بنظام، إلا أن مفهوم الاستراتيجية وأهدافها يختلف بناءً على نوعها، حيث يوجد منها أكثر من نوع وخصائص مختلفة لكل منهم منها العام والسياسي وغيره، في هذا المقال نذكر هذا المفهوم بالتفصيل وما هي أبرز خصائصها.

مفهوم الإستراتيجية

مفهوم الإستراتيجية

يمكننا عرض تعريف مفهوم الاستراتيجية على أنه الخطة طويلة الأمد التي تساعد الفرد بنسبة كبيرة في الوصول إلى هدف معين، وهي مهارة مهمة تساعد في تحقيق النجاح في أشياء كثيرة منها الحروب وطريقة تصنيف الجيش والسياسية في ما يجب اتباعه.

وغيرها في الأعمال والصناعة والرياضة وما شابه، حيث إنها الاستخدام الممتاز اللازم لِلموارد عن طريق نظام نسعى من خلاله في تحقيق المراد، ويجب العلم أنها كلمة مشتقة من كلمة يونانية تعني القيادة والجيش، حيث إنها الطريق الرئيسي في المؤسسات والتي تحدد رؤيتها في دعم نقاط القوة وإضعاف نقاط المنافسين.

صياغة الأهداف الاستراتيجية

الهدف من الاستراتيجية سواء في الحياة العملية أو التعلمية واحد، نذكر أهمها في النقاط التالية:

  • تنظيم الحياة اليومية والتحركات المقرر القيام بها.
  • ضمان النجاح في المسائل التي قمت بها بناءً على أسلوب التخطيط.
  • ملاحظة تقدم في المؤسسة التي تديرها سواء في قطاع شامل أو واحد داخلها.

خصائص الاستراتيجية

ما يوصف الاستراتيجية بالأكثر هي الخصائص التي نجدها بها، في الفقرة التالية إليكم أبرزها كما يلي:

  • سوف تتيح لك القدرة على التعامل مع الأحداث الغير مؤكدة والتي تشكل بيئة العمل.
  • تتيح لك قدرة في التعامل مع التطورات التي تأخذ وقت طويل بدلًا من العمليات الروتينية للتعامل مع الاحتمالات الكبيرة والابتكارات المنوعة والجديدة لإنتاج أساليب جديدة.
  • تتيح لك القدرة على التعامل مع السلوك المنتظر أو المحتمل مع العملاء سواء الموظف منهم لِصفوفك أو المنافس المضاد.
  • تعطيك الشمولية في القدرة على تغطية مجموعة واسعة من الأنشطة التنظيمية.
  • تعطيك القدرة على وضع مجموعة الإطارات اللازمة في التحكم للمستقبل البعيد او القريب دون مواجهة العقبات بخسارة بل بأسلوب مضمون.
  • تعطيك خيار في إطار القرارات الإدارية التي يجب أن تتوافق مع الأهداف الاستراتيجية الموضوعة سابقًا.

أنواع الاستراتيجية

تم تصنيف الاستراتيجية على أكثر من نوع كل منهم يركز على نقطة معينة، منها ما نذكره في التالي:

  • الاستراتيجية المنظمة: في الغالب نلجأ إلى هذا النوع من الاستراتيجية في حال كانت تتكون المؤسسة من وحدات أعمال كثيرة في أكثر من سوق عمل والتي من الممكن للمؤسسات تحقيق هذه الاستراتيجيات عن طريقة المشاركة في التقنيات والموارد بين وحدات الأعمال وزيادة الفعاليات اللازمة في رأس المال.
  • تهدف إلى تطوير العلامة التجارية الخاصة بالمؤسسة والتي تستخدم أدوات مثل مصفوفة بوسطن، استراتيجيات بورتر العامة.
  • استراتيجية وحدة العمل: في الغالب نجد هذا النوع في الأسواق الفردية التي نلجأ لها حتى يتم تطوير هذا النوع من المؤسسات في التحليل التنافسي واستكشاف جودة الكفاءات الموجودة في المؤسسة هذه.
  • من الأدوات التي تستخدمها في هذا النوع هي استراتيجية التحليل الرباعي أو SWOT التي تعمل على تحديد الفرص والتحديات، بالإضافة إلى استراتيجية القوى التنافسية الخمسة لِمايكل بورتر.
  • الاستراتيجية الوظيفية: هذه الاستراتيجية يتم تطبيقها في مجال العمل المعين في المؤسسة والتي تهتم بتطوير كفاءة مميزة لِتزويد وحدة الأعمال بميزة تنافسية والتي تسمى استراتيجية الأقسام والتي تم يتم عمل تصميم لكل وظيفة تنظيمية في المؤسسة.
  • فيها نجد تواجد استراتيجيات إنتاج واستراتيجيات تسويق وأخرى خاصة بالموارد البشرية في المؤسسة وما شابه.
  • استراتيجية التشغيل: تعمل هذه الاستراتيجية في الوحدات التشغيلية في المؤسسة التي تدار من قبل مدراء المؤسسة والتي يمكن تطويرها عن طريق تشغيل مصنع فيها أو قسم آخر صغير بداخلها.
  • تطور هذه الاستراتيجيات من المؤسسات والتي تهدف إلى زيادة النسبة التشغيلية لكل قسم في السنة.

في الختام عرضنا لك أيها القارئ مقوم الاستراتيجية وأهدافها بالتفصيل المفيد وبينا أيضًا أبرز خصائصها المهمة التي تعكس لنا نظرة أوضح عنها والأنواع الشائعة منها، وما عليك إلا السر عليه في خطط حياتك المختلفة