نصائح تخزين الأدوية وحفظ الادوية في الصيدليات

حيثُ إن الأدوية تتركب من مواد كيميائية وطبيعية تدخل في صناعة وتحضير العقاقير مثل الألوان والطعم بجانب أنها تحتوي على مواد حافظة من شأنها الحفاظ على الدواء وفعاليته.

كيفية حفظ الأدوية في الصيدليات

إن جودة الدواء تؤثر على فعالية وسلامة العلاج حيثُ إن الجودة تتعلق بالتصنيع والحفظ بطريقة صحيحة، وتوجد الأدوية ذات الجودة العالية عند الحصول عليها وفق مجموعة من الإجراءات الرشيدة من موردين موثوقين.

يتميز كل دواء بمعايير محددة موضحة في دستور الأدوية التي يتم تقديمها من قبل الجهات المُصنعة وتعترف السلطات المُختصة بها، والجدير بالانتباه أن تلك المعايير تختص بالشكل الخارجي من حيثُ اللون، والرائحة، وشروط الحفظ، ومدة الحفظ، وطرف التحليل.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حفظ الدواء، وتختلف ظروف استقرار الدواء تبعًا إلى المادة الدوائية، والتي غالبًا ما تكون غير مُستقرة بشكلٍ ما وتبعًا إلى الشكل الصيدلاني للدواء يجب احترام معايير حفظ الدواء الموضحة، فيما يلي إليكم كيفية حفظ الادوية في الصيدليات:

درجة الحرارة

في إطار الحديث عن كيفية حفظ الأدوية في الصيدليات، نتطرق للحديث عن درجة الحرارة التي يجب ضبطها بحيثُ لا تتعدى في المخزن 25 درجة مئوية ويتم تعريف درجات حرارة الحفظ بناءً على دستور الأدوية الأوروبي

أحيانًا ما تتراوح درجة حرارة الدواء من 50 إلى 60 درجة مئوية داخل السيارات أو الحاويات، في تلك الحالة لا يُمكن التأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية، والجدير بالانتباه أن التميد قد يكون ضارًا حيثُ يؤدي إلى تدهور أو ترسب المواد الفعالة وتكسير الحبابات والعبوات.

إن اللقاحات والجلوبيولينات المناعية والأمصال مواد حساسة للحرارة والضوء، رغم أنها من الطرق الحديثة لإنتاج لقاحات أقل حساسية للضوء، إلا أنه يجب حفظها دائمًا في الثلاجة في درجة حرارة من 2 إلى 8 درجة مئوية ، درجات الحرارة تكون على النحو الآتي:

نطاق درجات الحرارة المضبوطة

أثناء حملات التحصين الجماعي يمكن نقل اللقاحات المُعتمدة في نطاق درجات الحرارة المُحددة خارج التبريد لفترة محدودة، بالإضافة إلى إمكانية استخدامهم في نطاق درجات الحرارة التي تصل إلى 40 درجة مئوية عند إخراجه من سلسلة التبريد لمدة 3 أيام على الأقل.

الهواء والرطوبة

نسبة الرطوبة في المخزن يجب ألا تتجاوز 65% من خلال الأجهزة التي من خلالها يتم قياس الرطوبة، فإن الهواء يُعتبر عامل لتدهور الهواء لما يحتويه من أوكسجين ورطوبة لذا يجب أن تبقى كافة الأوعية مغلقة.

إن الأدوية محمية من الهواء والرطوبة بداخل عبوات مُحكمة الغلق ومُعتمة من النوعية المستخدمة في المستشفيات، كما يجب تجنب إخراج الأدوية قبل التوزيع بفترة طويلة مع ضرورة إعلام المريض الذي تلقى حزم مغلقة بإخراج الأقراص عند الاستخدام فقط.

الضوء

تبعًا إلى الحديث عن كيفية حفظ الأدوية في الصيدليات، يجب عدم تعرض الأدوية إلى الضوء المباشر خاصةً المحاليل فمن الضروري حفظ الأدوية عن طريق الحقن داخل الوعاء الأصلي بعيدًا عن الضوء كما يُمكن لبعض الأدوية ذات الزجاج الملون إعطاء انطباع مخادع بتوفير حماية من الضوء.

تدهور حالة الدواء

يجب معرفة الخصائص الطبيعية لكل دواء من حيثُ الرائحة، والقوام، وقابلية الذوبان، واللون لرصد أي تغيرات في الدواء مما قد يُشير إلى تدهور الدواء مع العلم أن ذلك لا يؤدي إلى حدوث تغيرات خارجية ملحوظة.

العاقبة الأساسية لتدهور الدواء تتمثل في نقص الفعالية العلاجية، والذي قد يؤدي إلى عواقب جسيمة على الصعيد الفردي والجماعي، فإن استخدام مُضادات جرثومية مُنتهية الصلاحية أو تالفة وبالتالي تكون أقل فعالية وذلك لا يؤدي إلى عدم الشفاء من العدوى.

وصلنا إلى ختام مقالنا عن كيفية حفظ الادوية في الصيدليات ويجب احترام تاريخ انتهاء صلاحية الأدوية مثل التي تؤدي إلى خطورة حدوث نقص الجرعة مثل مقويات القلب ومُضادات الصرع وغيرها من الأدوية مثل: التتراسيكلينات.